النهار

خالد زكي لـ"النهار العربي": من يروّجون لوفاتي مجرَّدون من الإنسانية
المصدر: النهار العربي
من جديد واجه الفنان المصري خالد زكي إشاعة وفاته، لكن هذه المرّة انتشرت على نطاق واسع وأصيب جمهوره بحالة من الذعر،
خالد زكي لـ"النهار العربي": من يروّجون لوفاتي مجرَّدون من الإنسانية
خالد زكي
A+   A-
من جديد واجه الفنان المصري خالد زكي إشاعة وفاته، لكن هذه المرّة انتشرت على نطاق واسع وأصيب جمهوره بحالة من الذعر، حيث روّجت صفحات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي، لنبأ وفاته بعد تدهور حالته الصحية، فانتشرت التساؤلات حول مدى صحّة هذا الخبر، بخاصة أنها ليست المرّة الأولى التي يتمّ نشره.
 
زكي، أكّد في تصريح خاص لـ"النهار العربي" أنه بخير، وكعادته قرأ عن إشاعة وفاته من خلال وسائل الإعلام، حيث إنه بعيد من مواقع التواصل وليس من هواة الدخول في عالمها، فلم يتابع ما كُتب عنه، لكنه فوجئ بتلقّيه كماً هائلاً من الاتصالات الهاتفية من الصحافيين وأصدقائه وأفراد عائلته من أجل الاطمئنان إلى صحّته، والتأكّد من أنه بخير.
 
الفنان القدير، عبّر عن غضبه من التفكير الذي يقود شخصاً ما مجهول الهوية لنشر خبر وفاة شخص على قيد الحياة، لمجرد أن يكسب مشاهدات عالية أو يتصدّر "الترند"، فوصفه بأنه مجرد من الإنسانية، نظراً لعدم التفكير في الشعور الذي قد يمرّ فيه صاحب تلك الإشاعة أو المحيطون به.
 
ليست هذه المرّة الأولى التي يواجه فيها زكي إشاعات وفاته أو مرضه، وفي كل مرّة يخرج بنفسه ويطمئن الجمهور ومحبيه إليه. فهل اعتاد هذه النوعية من الأخبار الكاذبة أم لا يزال الأمر يشكّل مصدراً لإزعاجه؟ هذا السؤال أجاب عنه قائلاً: "من المؤكّد أن مثل هذه الإشاعات تزعج أصحابها، بخاصة أنها تتعلق بالصحّة والوفاة، وإذا لم تزعجني أنا شخصياً وأتجاهلها لكنها بالطبع تمثّل مصدر إزعاج لأسرتي وأبنائي، الذين يعيشون في حالة من القلق في كل مرّة تنتشر مثل هذه الإشاعات".
 
وأكّد الفنان القدير، أنه يعي أن الشخصيات العامة معرّضة لهذه الأمور وهو يتقبّل الأمر، لكن ما يسعده في تلك الأزمة الاتصالات التي يتلقّاها من محبيه وأصدقائه للاطمئنان إليه، فيشعر بمحبتهم وخوفهم عليه.
 
خالد زكي، تعاقد أخيراً على الاشتراك في بطولة مسلسل "ابن حرام"، حيث سيشارك في بطولته مع الفنانة رانيا يوسف، وكان من المفترض أن يُعرض في الموسم الرمضاني الماضي، لكن تمّ تأجيله لعرضه خارج السباق، لأسباب تتعلق بالجهة الإنتاجية.

اقرأ في النهار Premium