باتت عالمة الفلك وخبيرة الطاقة ليلى عبداللطيف، من أكثر الشخصيات العامة إثارة للجدل في مصر، وتحظى أحاديثها باهتمام جماهيري كبير، وذلك بعدما تنبأت بانفصال النجمين أحمد العوضي وياسمين عبدالعزيز، مطلع العام الجاري، وصدقت النبوءة على الرغم من عدم وجود أي مؤشرات إلى وجود خلافات بينهما.
هذه المرّة أثارت عبداللطيف الجدل، بسبب تصريح سابق لها تحدثت فيه عن الهضبة عمرو دياب، حيث قالت إنه سيتعرّض لموقف محرج على خشبة المسرح، وسيكون هذا الحدث محط أنظار الجماهير، وعلى الرغم من مضايقته، لكنه سيتعامل بهدوء وبحكمة شديدة وذوق عالٍ مع الشخص الذي سيكون سبباً في ذلك.
الجمهور سخر من حديث عالمة الفلك، فمنهم من أعرب عن دهشته من قدرتها على التنبؤ بهذا الموقف، حيث وقع بالفعل، في أزمة كبيرة مع الجمهور بعدما صفع شاباً على خشبة مسرح حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي، لذلك لم يتحقق الجزء الثاني من حديثها، وهو أنه سيتعامل بذوق وأخلاق عالية، ما تسبّب في سخرية ودهشة الجمهور في آن واحد.
عبداللطيف، كانت قد كشفت عن أحد تنبؤاتها مع الإعلامي عمرو أديب، يوم السبت الماضي، حيث كشفت عن أن الفنانين أحمد خالد صالح وهنادي مهنا، سوف يعلنان انفصالهما قريباً، وهو ما ردّ عليه الثاني بآية قرآنية نشرها كل منهما عبر "إنستغرام" وهي: "قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً إلّا ما شاء الله، ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء، إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون".
تنبأت عبداللطيف أيضاً بدخول ياسمين عبدالعزيز في قصة غرامية جديدة، بعدما تنبأت بانفصالها عن زوجها أحمد العوضي، وفي الوقت الذي أكّدت فيه أنّ الجزء الثاني من العام الجاري سوف يشهد وفاة عدد من كبار النجوم، رفضت أن تكشف عن أسمائهم لأسباب إنسانية، كما توقعت اغتيال رئيس دولة عربية، ولم تكشف أيضاً عن اسمه.
ويُشار إلى أن أزمة المطرب عمرو دياب، مع الشاب المصفوع لا تزال منظورة أمام الجهات القضائية، حيث حرّر الأول محضراً يتهم فيه الثاني بالتعدّي عليه، بينما حرّر الثاني ضدّ الأول محضراً يتهمه فيه بالضرب على مرأى ومسمع من الجميع، ولا يزال الهجوم مستمراً على النجم المصري، حيث أكّدت الجماهير أنه في حال عدم اعتذاره للشاب بشكل رسمي، لسوف تتراجع شعبيته، ويفقد احترام الجمهور له. إذ يرون أن ما حدث نوع من الغرور والتعالي على الآخرين، وفي الوقت الذي أعلن فيه الناقد الفني طارق الشناوي، أن الساعات المقبلة سوف تشهد نهاية لتلك الأزمة، وتوقع أن يكون هناك صلح بينهما، لكن مقرّبين من الهضبة نفوا في تصريحات صحافية رغبته في التصالح مع الشاب.