انهمرت دموع الفنان الأميركي كيفن سبيسي في برنامج Uncensored من تقديم الإعلامي بيرس مورغن في حلقة أشبه بالإستجواب، حيث كشف معاناته منذ توجيه اتهامات الاعتداءات الجنسية ضده، ووصوله إلى الإفلاس التام وخسارة منزله.
وقال عن الإدعاءات ضده: "كنت أتجاوز الحدود... كوني أتصرف على سجيتي الطبيعية، كما تعلمون. لمس شخص ما بطريقة جنسية لم يكن في ذهني".
ورداً على سؤال عما إذا كان سلوكه يصل إلى حد التحرش، أجاب سبيسي: "نعم".
وأضاف: "أوافق على أن كلمة التلمس هي كلمة غريبة جدًا. أنا شخصيًا.. لقد داعبت الناس. لقد كنت لطيفًا مع الناس. هذه هي طبيعتي".
وفي الوقت نفسه، نفى سبيسي التلميحات التي تشير إلى أنه كان صديقًا لجيفري إبستين، رجل الأعمال الذي توفي عام 2019 عن عمر يناهز 66 عامًا مدانًا بارتكاب جرائم جنسية.
وسأل مورغن ضيفه عن مكان إقامته حالياً، فأجابه بضيق: "حسناً، من المضحك أن تسأل هذا السؤال، لأن هذا الأسبوع، حيث كنت أعيش في بالتيمور، يتم حجز المكان، ويتم بيع منزلي في مزاد علني، لذلك يجب أن أعود إلى بالتيمور وأضع كل أغراضي في مستودع التخزين، لذا فإن الإجابة على هذا السؤال هي أنني لست متأكداً تماماً من المكان الذي سأعيش فيه الآن".
وأضاف أنه لا يملك شيئاً من الأموال، لافتاً إلى وقوعه في ديون كثيرة بسبب الفواتير القانونية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ سبيسي لم يعمل في هوليوود منذ أن اتهمه العديد من الرجال بسوء السلوك الجنسي بدءًا من عام 2017، وتمّ إدراجه على القائمة السوداء بعد ظهور هذه المزاعم.
ورغم الادعاءات، برأت محكمة بريطانية الممثل في تموز (يوليو) الماضي من اتهامات الاعتداء الجنسي على أربعة رجال.
المنطقة وسط أجواء أو تفاعلات حربية مع هوكشتاين ومن دونه، لذا ليس في جعبته ما يعطيه للبنان، كما ليس لأي أحد ما يعطيه للفلسطينيين في هذه الظروف والمعطيات.