نشر الملحن المصري عمرو مصطفى رسالة غامضة عبر حسابه الرسمي في فايسبوك، تزامناً مع واقعة صفع الفنان عمرو دياب أحد المعجبين، في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي.
وكتب مصطفى أخيراً عبر حسابه الرسمي في فايسبوك: "أودّ أن أعتذر عن التصرّف الذي بدر منّي أخيراً في حفل الأخير. كان الموقف غير لائق، ولا يعكس قيمتي أو احترامي لكلّ من يعمل معي أو يحضر حفلاتي".
وأضاف: "أنا ملتزم بتحسين سلوكي والتأكد من أن جميع أفراد فريقي والجمهور يشعرون بالاحترام والأمان في جميع الأوقات. أعتذر لأيّ شخص تأثر بهذا الموقف، وأعدكم بأنني سأعمل جاهداً على تجنب مثل هذه الأمور في المستقبل".
وختم رسالته، قائلاً: "مع كامل احترامي وتقديري، إمضاء … بوست أتمنّى أن أشاهده قريباً".
وقال في بوست سابق: "أحياناً الزمن كفيل بأن يكشف كل شيء"، ممّا اعتبره الجمهور رسالة غامضة أيضاً، موجّهة إلى دياب بعد الواقعة الأخيرة.
يُذكر أن محامي دياب حرّر محضراً ضد الشاب الذي أثار مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تعرّض للصفع من "الهضبة". وعلمت "النهار" بأن المحضر حمل الرقم 9714 لسنة 2024، إداري، وفيه يتهم دياب الشاب بالاعتداء الجسديّ، وبجذبه من ملابسه بطريقة غير لائقة، خلال أدائه فقرته في حفل زفاف، وهو ما يحوّل دياب من موقع الاتهام إلى ردّ الفعل، في مفاجأة ربما لم يكن يتوقعها كثيرون.
وسادت حالة من الغضب بين الجماهير المصرية والعربية، بسبب الواقعة، والشاب الذي ترددت معلومات متضاربة عنه، فقيل إنه عامل في الفندق، وليس من مدعوي حفل الزفاف، وأخرى أنه ليس عاملاً، لكن انبهاره بحضور هذا الكمّ الكبير من المشاهير في محل عمله جعله يحرص على أن يلتقط معهم صورة للذكرى. وما فعله مع عمرو دياب، كرّره مع محمد رمضان، الذي حضر الحفل، لكنه لم يعنّفه مثلما فعل الأول.