أحالت النيابة في مصر، البلاغ المقدّم من الشاب الذي صفعه الفنان عمرو دياب بأحد حفلات الزفاف، إلى محكمة جنح التجمع الخامس، بتهمة "البلطجة وتكدير الصفو العام والتنمر"، ومن المقرر أن تُعقد أولى جلسات محاكمته في الثلاثين من شهر حزيران (يونيو) الحالي.
تبين من خلال نص البلاغ، أن الشاب المصفوع يطالب بتعويض مدني بقيمة مليون جنيه، كتعويض مؤقت بعدما تعرّض للإهانة أمام الرأي العام، وباتت أزمته محط اهتمام جماهيري كبير، حيث عبّر كثيرون عن غضبهم من تعامل المطرب المصري معه بهذه الصورة المهينة، لمجرد أن طالبه بالتصوير معه في أحد حفلات الزفاف.
في الوقت الذي هاجم فيها غالبية الجماهير المطرب المصري، دافع عنه محبوه وعدد من المشاهير، مؤكدين أنه من غير المنطقي أن يطلب الشاب التصوير معه رغماً عنه وعند رفضه يمسك بملابسه بشكل غير لائق، مؤكدين أن تصرف "الهضبة" مجرد رد فعل لفعل استفزازي من الشاب.
خلال الساعات الماضية أثار الناقد الفني طارق الشناوي جدلاً بعدما كتب منشوراً عبر "فايسبوك" يعلن فيه أنه خلال ساعات سوف تنتهي أزمة دياب والشاب المصفوع، وتوقّع الجميع وجود مساعي صلح بين الطرفين، لكن مصادر مقرّبة من "الهضبة" نفت ذلك وأكدت عدم وجود نيّة لديه لعقد جلسات تصالح مع الشاب المصفوع.
عمرو دياب، صدم الجمهور برد فعله تجاه تلك الأزمة، ففي الوقت الذي ينتظر فيه الجميع تقدمه باعتذار رسمي للشاب، كلّف محاميه الخاص أشرف عبدالعزيز بتحرير محضر ضده بتهمة التعدي عليه، لكن مصدراً قانونياً أوضح لـ"النهار العربي" أن مصيره سيكون الحفظ لعدم وجود دليل على هذا التعدي.