يخيّم الحزن على الوسط الفني في مصر، بعدما تمّ الإعلان عن وفاة المنتج فاروق صبري، الذي كان يشغل منصب رئيس غرفة صناعة السينما قبل وفاته، حيث نعاه عدد كبير من الشخصيات العامة والفنانين، وأعلنت النقابات الفنية حالة الحداد عليه.
كما تمّ الإعلان عن إلغاء العروض الخاصة للأفلام التي كان من المفترض أن تقيم هذه الأيام احتفالاً بحلول موسم عيد الأضحى السينمائي، من بينها فيلما "عصابة الماكس" للفنان أحمد فهمي، و"اللعب مع العيال" الذي يلعب بطولته محمد إمام، كما قرّرت إدارة مهرجان جمعية الفيلم، تأجيل الحفل الختامي وتوزيع جوائز وتكريمات دورة اليوبيل الذهبي للمهرجان بسبب رحيله.
جنازة المنتج والمؤلف فاروق صبري، حضرها عدد كبير من المشاهير والشخصيات العامة في مصر، من بينهم نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، الإعلامي عمرو الليثي، الفنانة إسعاد يونس، وغيرهم، وبناءً على رغبة أسرته تمّ منع تصوير الجنازة، وأيضاً العزاء لن يتمّ تغطيته إعلامياً.
فور نشر خبر الوفاة، ازدادت عمليات البحث حوله لمعرفة مزيد من التفاصيل عنه وعن إسهاماته الفنية على الساحة السينمائية في مصر، ولمن لا يعرفه فهو يُعدّ أحد أهم منتجي الأفلام والمسرحيات في مصر، بخاصة فترة الستينات، بدأ مشواره من خلال مشاركته مع الكاتب الراحل بهجت قمر، في كتابة فيلم "المشاغبون" بطولة رشدي أباظة، في العام 1965، بينما كانت آخر أعماله ككاتب هي مسرحية "كعب عالي" ليسرا، والتي عُرضت في العام 1996.
أسس فاروق صبري شركة "الإخوة المتحدون للإنتاج السينمائي"، وأوسكاراً مع عدد من الشركاء، وقدّم من خلالها عشرات الأعمال الفنية، تنوعت ما بين الكوميديا والسياسية والاجتماعية، منها "خلي بالك من جيرانك"، "إحنا بتوع الأوتوبيس" و"البعض يذهب للمأذون مرتين".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
