النهار

شقيق ذكرى التونسية لـ"النهار العربي": هاني مهنا هدّدني بالسجن
شيماء مصطفى
المصدر: النهار العربي
غضبت أسرة المطربة التونسية ذكرى من تنظيم حفلتين باسمها، واحدة في تونس، والأخرى في قطر، حيث تمّ ذلك من دون الرجوع إليهم أو الحصول على موافقة
شقيق ذكرى التونسية لـ"النهار العربي": هاني مهنا هدّدني بالسجن
ذكرى وهاني مهنا
A+   A-
غضبت أسرة المطربة التونسية ذكرى من تنظيم حفلتين باسمها، واحدة في تونس، والأخرى في قطر، حيث تمّ ذلك من دون الرجوع إليهم أو الحصول على موافقة بشأن ذلك، إذ اعتبروه انتهاكاً لحقوق الملكية الفكرية الخاص بها وبورثتها الشرعيين.

نجح السيد توفيق الدالي، شقيق ذكرى، في مخاطبة الجهات الرسمية والقضائية في تونس، لإلغاء الحفل الذي كان سيُقام نهاية الأسبوع الماضي، حيث دعم القضاء موقف أسرتها، وأصدر قراراً بإلغائه قبل ساعات من انطلاقه.

لكن المفاجأة التي كشف عنها الدالي، هو تلقّيه تهديدات من الموسيقار هاني مهنا، صاحب البصمة المعروفة في مشوار ذكرى الغنائي، حيث كان أول من تبنّى موهبتها عند نزولها إلى مصر. فما علاقته بالحفل الذي كان سيُقام في تونس باسم الراحلة؟ ولماذا انزعج من إلغائه بهذه الصورة التي دفعته لتهديد شقيقها، ما اضطره للتفكير في مقاضاته بتهمة التهديد العلني، وتأكيده امتلاكه مستندات تؤكّد صحة ما يدّعيه؟

شقيق ذكرى، أجاب عن هذه الاستفسارات في حديث خاص لـ"النهار العربي"، فأوضح أنه بالفعل قرّر مقاضاة هاني مهنا، بسبب تهديده الصريح له وشتمه للموسيقار عبد الرحمن العيادي، إضافة إلى زعمه إقامة حفل باسم ذكرى في مصر، من دون أن يرجع إليه.

كشف شقيق المطربة التونسية عن تفاصيل التهديد الذي تلقّاه من الموسيقار المصري، حيث قال: "هدّدني بأنه سيُدخلني السجن في حال ذهابي إلى مصر ومحاولة منع الحفل الذي يزعم إقامته هناك، بالإضافة إلى كلام بذيء لا يمكنني التصريح به".

وعن سبب تلك التهديدات، وهل كانت له علاقة بتنظيم حفل تونس لذلك غضب من إلغائه، قال: "في الحقيقة أجهل الأسباب، لكن ربما يكون السبب هو منعي للحفل، وهو كان أحد المدعوين فيه. وحسب علمي فقد قضى أسبوعاً أو أكثر في تونس لحضوره ثم تمّ إلغاؤه قبل ساعات، ولكنني لم أكن على دراية بوجوده في تونس إلّا بعد اتصاله بي عند صدور القرار القضائي، لكن حتى إن كنت على علم بذلك، فهذا لا يجعلني أقبل أن ينظّم أحد حفلاً لـذكرى، لست متأكّداً إن كان سيعطيها قدرها أو سيشوّه صورتها. وعلى أي حال، فإنه مهما حدث لم يكن ذلك مبرّراً لحديثه بهذا الشكل".

وأكّد الدالي، أن هدفهم من إلغاء الحفل في تونس ليس لصالح أي من الجهات أو المنظمات، ولكن لحفظ كرامتها وصورتها. ويطالبون أي جهة ترغب في تنظيم حفلات باسمها التنسيق معهم للتأكّد من أهداف الحفل وعمّا إذا كان يليق بها أم لا.

اقرأ في النهار Premium