على الرغم من العهد الذي قطعاه بألا "ننفصل عن بعض أكثر من أسبوع"، بدأت علاقة الثنائي الشهير جورج وأمل كلوني بالتزعزع بسبب انشغالهما بجداول أعمالهما المزدحمة.
وثبت في العامين الماضيين أنه من الصعب التزامهما بالعهد، إذ قال مصدر حصريّ لموقع "إن تاتش": "كلاهما مدمنان على العمل بشدة، لذلك يبدو الأمر وكأنهما في فقاعة صغيرة خاصة بهما"، مشيراً إلى أن "جورج سينتقل قريباً إلى مدينة نيويورك لمدة عام تقريباً ليؤدي بطولة مسرحية في برودواي، بعيداً من فيلا بحيرة كومو التي يقيم فيها هو وأمل، حيث يقضيان معظم وقتهما كعائلة".
وأضاف: "الآن، بدأت علاقة الزوجين، اللذين سيحتفلان بمرور 10 سنوات على زواجهما في أيلول، بالانهيار تحت الضغط"، مؤكداً أنهما "يعيشان في عالمين مختلفين تماماً بنسبة 90% من اليوم. إنهما يعيشان حياة منفصلة".
ويصر جورج على أن عائلته هي دائماً أولوية، إذ قال الحائز على جائزة الأوسكار في عام 2021: "لست مضطراً للتمثيل، لقد أجريت أنا وزوجتي هذه المحادثة عندما بلغت الستين من عمري، وقلت كلانا نحب ما نفعله، ولكن علينا أن نتأكد من أننا لا نحجز أنفسنا".
ولكن جورج البالغ من العمر الآن 63 عاماً لم يلتزم بما قاله، فأخرج فيلم "The Boys in the Boat"، وشارك بعدة أعمال منها، فيلم "Wolfs" إلى جانب صديقه القديم براد بيت في مدينة نيويورك، وبدأ تصوير فيلم آخر مع آدم ساندلر في إيطاليا في وقت سابق من هذا العام، وكل ذلك أثناء إنتاج مشاريعه خلف الكواليس.
وقال المصدر: "لا يفكر أي منهما مرتين في العمل لمدة 18 ساعة على مشاريع هما شغوفان بها"، مضيفاً: "يبدوان كصورة للسعادة على السجادة الحمراء، وبالطبع دائماً ما يتغزلان ببعضهما البعض في الأماكن العامة، لكن الأصدقاء يتساءلون عما إذا كانا سينجحان في ذلك. فالكثير من الأزواج في هوليوود لا ينجحون".
ويقول أحد المطلعين على الأمور إن المخاوف الأمنية الأخيرة بشأن عمل أمل الدولي في مجال حقوق الإنسان، وآرائها السياسية الصريحة، ساهمت أيضاً في توتر العلاقة الزوجية.
واتصل النجم الأميركي بأحد كبار مساعدي الرئيس بايدن الشهر الماضي ليعرب عن استيائه من انتقاد الرئيس للإجراءات التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية ضد القادة الإسرائيليين، وهي القضية التي عملت عليها زوجته أمل، التي تنحدر من أصول لبنانية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تلك التسريبات عن 3 مصادر، قالت إنها مطلعة على الاتصالات بين جورج ومستشار الرئيس الأميركي.
وبحسب الصحيفة، تواصل جورج كلوني مع ستيف ريكيتي، مستشار الرئيس بايدن، للتعبير عن قلقه بشأن استنكار بايدن لمذكرات الاعتقال التي يسعى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان لإصدارها بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، خاصة بسبب استخدام بايدن لكلمة "مشين" لوصف خطط المدعي العام. كما يسعى كريم خان أيضاً إلى إصدار مذكرات توقيف بحق كبار قادة "حماس".