تصدّر اسم المطربة الكندية بولنديش ترند مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الأيام الماضية، بعدما أُعلن عن تفاصيل حفل جديد لها سوف يقام بمدينة الساحل الشمالي ضمن حفلات موسم الصيف، لكن لم يلق قبولاً لدى الجماهير، معلنين رفضهم إياه بسبب دعمها المثلية الجنسية، إضافةً إلى إحيائها حفلات لمصلحة الجيش الإسرائيلي ووصفها الشعب الفلسطيني بالإرهابيين.
لم يقتصر الهجوم على منظمي حفل المطربة الكندية في مصر على المطالبة عبر مواقع التواصل بإلغائه، لكن يبدو أن الأزمة سوف تشهد تصعيدات خلال الأيام المقبلة، تحديداً عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى، حيث كشف المحامي المصري عمرو عبد السلام عن تقدمه بإنذار إلى نقابة الموسيقيين، بسحب الترخيص الممنوح للجهة المنظمة للحفل.
عبدالسلام أكد في تصريح خاص لـ"النهار العربي" أنه سيتقدم برفع دعوى قضائية ضد النقابة في حال عدم المثول للإنذار، وعليها أن تتبع قوانين النقابة ولوائحها بشأن منح التصاريح، أيضاً نوّه إلى ضرورة ألا تُمنح تصاريح للمطربين الأجانب إلا بعد عرض تاريخ كل منهم، وأرشيفه الفني على لجنة متخصصة للتأكد من أنه لا يروّج لأمور مخالفة لعادات المجتمع المصري وقيمه.
بعد ساعات من هذه الضجّة، أصدرت المطربة الكندية بياناً صحافياً يهدف إلى الرد على الاتهامات التي طالتها بشأن دعمها الجماعات الصهيونية والجيش الإسرائيلي، أوضحت فيه أن قلبها يؤلمها عندما تشاهد معاناة المدنيين الفلسطينيين الأبرياء والأطفال، مؤكدةً أنها لا تدعم الحرب أو العنف تجاههم، كما كشفت عن أن هدفها في الحياة هو الطاقة التي تقدمها في حفلاتها وتأكيد أسمى المعاني الإنسانية.
المطربة الكندية كشفت أيضاً عن أنها تحب مصر، وزارتها بالفعل أكثر من مرة على مدار السنوات الماضية، نظراً لوجود تواصل بينها وبين عدد كبير من الأصدقاء عن طريق الموسيقى، وأكدت في نهاية حديثها أنها تحب الحب والسلام وتتمنى أن يعم العالم أجمع.