يبدو أن الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، تعيش أزمة صحية جديدة، دفعتها للاعتذار عن عدم إحياء حفل عيد الأضحى الذي كان من المقرّر أن يُقام في 21 حزيران (يونيو) الجاري، حيث أصدرت بياناً صحافياً أعلنت من خلاله اتفاقها مع الجهة المنظّمة للحفل على هذا القرار، بسبب رحلة علاجية.
بعد انتشار الخبر، تصدّر اسمها محركات البحث و"ترند" مواقع التواصل، حيث تساءل الجمهور عن طبيعة الوعكة الصحية التي أصابتها وتستلزم سفرها خارج مصر، خاصةً أنها جاءت بعد أيام قليلة من إعلانها خطبتها من رجل أعمال من خارج الوسط الفني.
عدد من الجماهير الذين حرصوا على حضور الحفل، عبّروا عن غضبهم من استبدال شيرين عبدالوهاب، بالمطرب تامر عاشور، لإحياء فقرتها بعد اعتذارها، مؤكّدين أنهم أقبلوا على شراء التذاكر من أجلها، فيما أعلن كثيرون عن رغبتهم في بيعها، بعد سماعهم هذا القرار.
محامي شيرين، المستشار ياسر قنطوش، أوضح في تصريح خاص لـ"النهار العربي"، أنها اعتذرت منذ فترة وليس الآن، حسبما اعتقد البعض، وتمّ ذلك باتفاق ودّي مع الجهة المنظّمة، وسوف تستعد بعد انتهاء تلك الرحلة الاستشفائية لطرح أعمال جديدة للجمهور، تعوّضهم بها عن فترة غيابها عنهم.
شيرين، تصدّرت "الترند" في الأسبوع الماضي، بعدما أعلنت بشكل مفاجئ خطبتها لرجل أعمال من خارج الوسط الفني، وذلك بعد مرور 6 أشهر من انفصالها عن زوجها المطرب حسام حبيب، وعلى عكس المعتاد، لم يلق هذا الخبر اهتماماً لدى الجماهير، خاصةً أنهم شكّكوا بصحته.
من بين أسباب عدم تصديق الجمهور الخبر، رسالة التهنئة التي نشرها طليقها عبر عدد من وسائل الإعلام، حيث أكّد معرفته بهُوية خطيبها، وأنه يكنّ له الاحترام والتقدير، ولم يكتف بذلك، بل أعلن عن إهدائهما أغنية جديدة، سوف يطرحها ضمن أغنيات ألبومه الجديد.