وجّه أحد الموظفين المسؤولين عن وحدة دعم أفلام الشباب في المركز القومي للسينما في مصر، رسالة إلى المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، عبر حسابه الخاص بموقع "فايسبوك" يطالبه فيها بدعم المركز مادياً.
أثار هذا المنشور حالة من الجدل داخل الوسط السينمائي والثقافي في مصر، حيث أكّد كثيرون أن المنشور غير لائق ولا يصح نشره، ما دفع رئيس المركز مدير التصوير الدكتور حسين بكر، لإصدار بيان رسمي، ينفي من خلاله مسؤولية المركز عن هذا المنشور، مؤكّداً أنهم غير مسؤولين عن الصفحات الشخصية الخاصة بالموظفين التابعين لهم، وأنهم لم يطالبوا بدعم مادي من أي جهة غير مصرية.
شدّد مدير المركز القومي للسينما، على أنه لا يجوز قانونياً استخدام اسم المركز أو التحدث عنه على لسان أي من الموظفين، وإصدار تصريحات غير رسمية أو مخاطبة أي جهة سواءً داخل مصر أو خارجها، بشأن الدعم المادي الخاص به.
من ناحية أخرى، يواصل تركي آل الشيخ احتفاله بالإنجازات التي يحققها الفيلم المصري "ولاد رزق" الذي يشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين أبرزهم أحمد عز، عمرو يوسف، وآسر ياسين، ويُعرض حالياً في دور العرض السينمائية ضمن خريطة أفلام موسم عيد الأضحى.
الفيلم نجح في تحقيق إيرادات قياسية في تاريخ السينما المصرية والعربية، كما يشهد إقبالاً غير مسبوق من الجماهير، لذا حقّق نحو 114 مليون جنيه في فترة لم تتجاوز 8 أيام.
تركي، وصف حالة نجاح الفيلم الذي شارك بدعمه مادياً، بما حدث مع "إسماعيلية رايح جاي" الذي عُرض في نهاية التسعينات، بطولة المطرب محمد فؤاد، والممثل محمد هنيدي، وكذلك مع فيلم "أبي فوق الشجرة" للعندليب عبدالحليم حافظ ونادية لطفي، وفيلم "خلي بالك من زوزو" للسندريلا سعاد حسني، ليكون "ولاد رزق" هو رابع الأفلام التي أحدثت طفرة في تاريخ السينما المصرية.