تبادل شقيق النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها الفنان حسام حبيب التهديدات على العلن.
وفي التفاصيل، اتهم حبيب محمد عبد الوهاب في تسريبات صوتية، بالحصول على توكيلات قانونية منها عن طريق الاحتيال، مضيفاً: "أهلها أخدوا كل فلوسها وشققها وأملاكها، وأخوها كسر لها ضلع لما ضربها وسحلها عالأرض".
وأوضح حبيب في تسجيلاتصوتية مسرّبة، أن الأغاني المطلوبة من شيرين، تم تسجيلها ورائعة، لكنها ليست في الحالة المزاجية التي تؤهلها لطرحها والاحتفال مع الجمهور بها، بسبب الظلم الواقع عليها من أسرتها والذي تعيش حالياً تحت تأثيره، مؤكداً أن شقيقها تعدى عليها بسلاح أبيض داخل غرفة نومها، فضلاً عن استيلائه على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي وبيعها، من دون علمها.
وأشار طليق شيرين إلى أنها لا ترغب في الكشف عن هذه التفاصيل بنفسها لعدم شعورها بالحرج أمام الجمهور نظراً لأنهم أسرتها في النهاية، فلم تجد أمامها سوى اللجوء للمواد المضادة للاكتئاب، وتناول العقاقير التي تسببت في ظهورها بهذا الوزن الزائد.
ورأى حبيب أن الحل الوحيد لخروج شيرين، من تلك الأزمة هو شعورها بمحبة الجمهور لها وصبرهم عليها حتى تعود إليهم كما كانت، مشيراً إلى أنه الشخص الأقرب إليها ويعرف مداخل شخصيتها النفسية، وإذا استمعت إلى عبارات حب ودعم من الجمهور فسوف تعود إليهم في طاقتها الكاملة.
وردّ محمد عبد الوهاب في بيان نشره على حسابه الشخصي في موقع "فايسبوك": "أولاً، سيتم اللجوء للقضاء واتخاذ الاجراءات القانونية تجاه من نشر تلك الاكاذيب والتي تطال من سمعة ونزاهة من شملهم التسجيل الصوتي".
وأردف: "ثانياً، صاحب التسجيل الصوتي، أياً كان شخصه، يتعمد تناول الشأن الداخلي لأسرتنا من اجل دوافع مغرضة".
وأضاف: "ثالثاً، من دون الخوض في تفاصيل، جميع الاتهامات ومحاولات التشهير الواردة بالرسالة الصوتية سبق تناولها جميعاً في ساحات القضاء وثبت بما لا يدع مجالا للشك كذب تلك الافتراءات وعدم مصداقياتها سواء فيما يخص حياتها الشخصية وحياتها العملية".
وختم: "رابعاً، نهيب بالسادة رواد وسائل التواصل الاجتماعي المهتمين بهذا الشأن عدم تداول ذلك التسجيل الصوتي أو اعادة نشره حفاظاً علي سمعة من شملهم التسجيل و لتجنب المساءلة القانونية".