جينيفر لوبيز وبن أفليك
أطل الممثل الأميركي بن أفليك على الإعلام، بعد فترة طويلة من الصمت والتقارير حول توتر يسود علاقته بزوجته ومواطنته المغنية والممثلة جينيفر لوبيز.
ولم يتطرق أفليك مباشرة إلى أي نوع من المشاكل الزوجية او الإنفصال، مكتفياً بالحديث عن تعامله مع شهرة زوجته الجارفة، وتأكيده عدم استغاثته الأضواء مثلها.
وضرب أكثر من مثال على تعامل الجمهور معهما حين خروجهما معاً، موضحاً أن الناس يلقون عليه التحية معبرين عن اعجابهم بفيلمه الأخير، لكنهم حين يرون لوبيز يتركونه مهرولين لالتقاط الصور معها.
وتحدث عن سبب تجهمه في الصور، مؤكداً أنه "خجول بعض الشيء"، بالإضافة إلى عدم تحبيذه حين يضع أحدهم الكاميرا في وجهه.
وكانت أخبار انفصال الثنائي قد انتشرت في الآونة الأخيرة بعد عدم ظهورهما معاً في العلن لمدة 47 يوماً، وعدم حضور بن حفل "ميت غالا" مع زوجته في 6 أيّار (مايو)، على الرغم من أهميّة الحدث بالنسبة إلى لوبيز. ومع ذلك، فقد ظهر الثنائي معاً مرّات عدة في الأيام الماضية.
وأشار تقرير نشره In Touch Weekly إلى أن الثنائي يتّجهان نحو الطلاق، حتى أنّ نجم "باتمان" انتقل من منزله الذي يتشاركه مع جينيفر في لوس أنجلوس منذ أسابيع ويعيشان حالياً في منزلين منفصلين، بعدما وصل زواجهما إلى نقطة الانهيار.