النهار

ابنة مريم فخر الدين لـ"النهار العربي": والدتي كانت عصبية... ولم أندم على كراهيتي للمجال الفني
شيماء مصطفى
المصدر: النهار العربي
تصدّرت السيدة إيمان ذو الفقار، ابنة الفنانين الراحلين مريم فخر الدين ومحمود ذو الفقار، "ترند" مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت عن موقفها من تصريحات قديمة لوالدتها
ابنة مريم فخر الدين لـ"النهار العربي": والدتي كانت عصبية... ولم أندم على كراهيتي للمجال الفني
إيمان ذو الفقار، ومريم فخر الدين
A+   A-

تصدّرت السيدة إيمان ذو الفقار، ابنة الفنانين الراحلين مريم فخر الدين ومحمود ذو الفقار، "ترند" مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت عن موقفها من تصريحات قديمة لوالدتها قالت فيها: "ابنتي تريد أن تكون لا شيء"، فالبعض قد يرى هذا التصريح مسيئاً لابنتها، وأنها لا تملك الأحلام والطموحات في حياتها.

ابنة مريم فخر الدين، كشفت في تصريحات تلفزيونية عن أنّ والدتها لم تكن تقصد المفهوم الذي تداوله الجمهور بأنه إساءة إليها، لكنها لم تكن ترغب في أن تعمل في الوسط الفني، بعدما أقنعتها فترة طويلة بالأمر، لذلك فهي بالنسبة إليها لم تفعل شيئاً في حياتها.

إيمان ذو الفقار، كشفت كواليس هذا التصريح، ولماذا كانت ترفض العمل في المجال الفني، على الرغم من أنها من أسرة فنية عريقة حتى النخاع، فقالت لـ"النهار العربي"، إن ما شاهدته في طفولتها، وكيف كانت والدتها مشغولة عنها بسبب تصوير مشاريعها الفنية، تسبّبا في شعورها بكره هذا المجال، ومن بين تلك الذكريات قالت: "كنت في الرابعة وحينها كان الإنكليز يغادرون مصر، فعانت والدتي من العثور على مربية أجنبية، فاضطرت للاستعانة بمصرية، وفي أحد الأيام تركتني معها وذهبت لتصوير فيلم، وعادت مبكراً فوجدتني حافية القدمين، وأبكي بشدّة وآثار القيء على ملابسي، فانهالت عليها ضرباً وطردتها من المنزل".

لجأت مريم فخر الدين إلى المدارس الداخلية من أجل تربية ابنتها، فوضعتها فيها حتى تتمكن من السفر دون عوائق... في البداية كان هذا القرار محزناً لها، حيث كانت ترغب في العيش وسط أسرتها، ومن هنا جاءت فكرة كرهها العمل في المجال الفني، لكن مع مرور الوقت، وما اكتشفته من تربية والتزام وانضباط بهذه المدارس، تقبّلت الأمر، وبعد تلك المرحلة اتجهت للعيش مع والدة أبيها التي ربّتها تربية صارمة.

الابنة كشفت عن أن والدتها كانت عفوية وعصبية بصورة مبالغ فيها، ولا تفكر في حديثها، ما تسبّب في تورطها في العديد من المشكلات والأزمات. أما والدها فكان على النقيض تماماً، يفكّر بشكل أكثر عقلانية، وهو ما تعلّمته منه، حيث كان يطالبها بالتفكير عشر ثوانٍ قبل الحديث.

وبخصوص اتجاهها للتدريس والتفرّغ لتربية أبنائها، كشفت عن أنها لم تندم على هذا القرار، حيث ساهمت في تخريج أجيال يتذكّرون دورها في حياتهم حتى الوقت الحالي، كما أنها لم تترك بناتها يعانين مثل أبناء الفنانين.

اقرأ في النهار Premium