صدمت الفنانة السورية كندة علوش الجمهور، منذ قليل، بكشفها عن سبب غيابها في الفترة الماضية ووقف نشاطها الفني، إذ أوضحت أنها مصابة بمرض سرطان الثدي الذي اكتشفته قبل عام وشهر، حيث كانت في مرحلة رضاعة ابنها كريم، من زوجها الممثل عمرو يوسف.
تفاصيل مؤثرة ومبكية، روتها علوش، بصورة مبسّطة وهادئة، بدايةً من لحظة اكتشافها الإصابة بالمرض، وحتى الوقت الحالي حيث لا تزال تتلقّى العلاج الكيميائي. وأوضحت أنها شعرت بآلام غريبة في الثدي، ثم وجود تكتلات غير طبيعية، لتقرر سريعاً اللجوء إلى الطبيب، وإجراء الفحوصات الطبية، ليتبين إصابتها بعدّة أورام خبيثة في الثدي.
لم تنزعج كندة من تلقيها الصدمة الصحية على عكس ما أصاب باقي أفراد أسرتها، خصوصاً زوجها عمرو يوسف الذي انتابته حالة شديدة من القلق، لكنها حاولت طمأنته وطالبت بألا تشتت ذهنها في اللجوء لأكثر من طبيب، لذا قررت بدء رحلة العلاج مع الطبيب الذي كان معالجاً لوالد زوجها.
بدأت كندة في تلقي العلاج الكيميائي بعد أسبوع واحد من اكتشافها المرض، واللافت أنها كانت ترفض إشراك المحيطين بها في تلك الأزمة الصحية، حتى كانت ترفض ذهاب زوجها معها إلى مركز العلاج، حيث ترغب في التركيز في رحلة علاجها، وتحرص على قراءة القرآن والتأمل والتفكير فيما يدور بحياتها بشكل أكثر هدوءاً.
هذه التصريحات لاقت تفاعلاً من الجمهور في وقت قياسي، وحرص كثر على دعمها وشن الهجوم على من تنمّروا على زيادة وزنها في الفترة الأخيرة، مؤكدين أنها واحدة من الفنانات الراقيات اللاتي نجحن في تكوين أسرة هادئة بعد زواجها من عمرو يوسف.