النهار

شيرين عبدالوهاب تُنصف حسام حبيب: "أخويا باعني"
المصدر: "النهار العربي"
شيرين عبدالوهاب تُنصف حسام حبيب: "أخويا باعني"
الفنانة شيرين عبدالوهاب.
A+   A-
خرجت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب عن صمتها بشأن الخلاف القائم بين طليقها الفنان حسام حبيب وشقيقها محمد عبدالوهاب، بعدما سُرّبت تسجيلات صوتية لطليقها ضد شقيقها اتهمه فيها بالاستيلاء على أموالها، والتواطؤ عليها مع آخرين من أجل سرقتها.

وأنصفت شيرين طليقها، وأوضحت في تسجيل صوتي أذاعه الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "الحكاية"، أن ما ذكره في التسجيلات المسربة صحيح ولم يكذب فيه، حيث اتفق شقيقها مع أحد المنتجين لإدارة حساباتها على مواقع التواصل، بموجب توكيل قديم كانت قد حررته له، فقالت نصاً: "أخي باعني وما قاله حسام كله معه حق فيه".

وأكدت ما ذكره حبيب في شأن انتهائها من تسجيل عدة أغنيات تعاونت فيها مع عدد كبير من الشعراء والملحنين المعروفين، ومن المقرر أن تطرحها خلال الفترة المقبلة. كما ناشدت الجماهير عدم الاعتماد على أي مصادر غير موثوقة للحصول على معلومات حول حياتها الشخصية، معلنةً أن الجهة الوحيدة التي أوكلتها لإصدار بيانات على لسانها مكتب محاميها الخاص المستشار ياسر قنطوش.
 

وكشفت شيرين عن أن هناك شخصاً يريد إبعادها عن الساحة الفنية وعدم طرح أي مشاريع غنائية جديدة لكن لم تذكر اسمه، معبّرة عن رغبتها في عدم إزعاج الجمهور بأخبار وتفاصيل حياتها الشخصية، لكنها تُفاجأ بانتشارها على مواقع التواصل، لذلك تحرص على توضيح حقيقتها منعاً لتشويه صورتها أمام محبيها.

يشار إلى أن تامر عاشور، حرص على دعم شيرين من خلال منشور على "إكس" كشف فيه عن أن هناك شخصاً تسبب في تدميرها وتعطيل مسيرتها الفنية. كما أكد أن أسرتها ليست بالصورة السيئة التي كشفها حسام حبيب، في تسجيلاته الصوتية، وأثار هذا المنشور ضجة كبيرة على مواقع التواصل، إذ اعتبره كثيرون جرأة منه للكشف عن هذه التفاصيل في هذا الوقت الحرج، لكن اتضح من خلال تسجيل شيرين أنها لا ترغب في أن يتحدث أحد عن حياتها الشخصية.

نشبت بين حسام حبيب وشقيق شيرين معركة كلامية عبر وسائل الإعلام، إذ نفى الثاني ما جاء بالتسجيلات المسربة للأول، والتي اتهمه فيها بظلم شقيقته والاستيلاء على أموالها، مهدداً باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده، وطالب وسائل الإعلام بعدم نشر تلك التسجيلات منعاً لتعرضها للمساءلة القانونية.


هذه ليست المرة الأولى التي تنصف فيها شيرين طليقها على شقيقها، فمنذ عامين أجبرها الأخير على دخول مصحة نفسية للعلاج من الإدمان، متهماً حبيب بأنه هو من وراء وقوعها في تلك الأزمة. وبعد أيام نجحت في الخروج من المصحة دون استكمال رحلة علاجها، لتصرّح فيما بعد بأن حسام، أكثر الأشخاص دعماً لها، وتقدمت ببلاغات قضائية ضد شقيقها بتهمة التعدي عليها.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium