شارك الفنان الشاب محمود عزازي في بطولة العرض المسرحي الاستعراضي "نوستالجيا 80/90"، الذي يهدف إلى استعادة ذكريات الفن المصري في الثمانينات والتسعينات، من خلال تقديم عدد من المشاهد المحفورة في قلوب الجماهير وعقولهم، والتي لعبها كبار النجوم أمثال عادل إمام وأحمد زكي.
الممثل الشاب محمود عزازي من بين المشاركين في بطولة العرض، وتولى مهمة صعبة على أي فنان، بتقليد شخصية عادل إمام التي يصعب على أحد تقمصها.
وخلال الساعات الماضية تداول ناشطون مقطع فيديو من كواليس العرض ظهر فيه وهو يقلد الزعيم، إذ ارتدى البدلة "الجينز" المميزة التي كان يظهر بها في معظم أفلامه السينمائية بمرحلة الشباب، كما قلّد مشيته وتعبيرات وجهه تقليداً احترافياً.
عزازي كشف في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" عن أنه لم يتوقع أن يحقق الفيديو الذي نشره من داخل كواليس العرض هذا الانتشار الواسع، حيث تعرض قبله إلى اختبار، في حال اجتيازه سيكون هو من يجسد شخصية الزعيم، وفي حال عدم اقتناع القائمين على العرض به، على رأسهم مخرجه الفنان تامر عبد المنعم، فسيذهب الدور لغيره، لكن ما حدث فاق توقعات الجميع وانبهروا بما فعله وقدرته على تقمص الشخصية.
الملامح بين الزعيم وعزازي ليست قريبة، لكن المكياج السينمائي لعب دوراً في إتمام نجاح تلك المهمة، وهو ما أكده الأخير قائلاً: "على الرغم من أن الملامح بيننا ليست متقاربة، لكن المكياج كان عنصراً مهماً لإنجاح العرض، إضافة إلى أنني كنت أحلم إما بمقابلة الزعيم والتعاون معه في عمل فني، وإما بتجسيد شخصيته، فكانت هذه الفرصة بمثابة حلم لي".
وعن استقبال الجمهور له على خشبة المسرح وما لمسه منهم، قال إنه كان يسمع صوت التصفيق الحار عندما يطل على الجمهور، فكان متوقعاً أنه بسبب حالة النوستالجيا التي يحبونها، خاصةً عندما يستمعون إلى موسيقى أفضل أعمال التسعينات والثمانينات، لكنه اكتشف أنه بالإضافة إلى ذلك، علم بأنهم لم يتوقعوا أن يتقن تجسيد شخصية الزعيم بهذه الصورة وكأنه ظهر أمامهم من جديد على خشبة المسرح.
في نهاية حديثه، كشف عن أنه لا يسعى إلى حصره في أدوار التقليد وتقمص شخصيات المشاهير، لكن له هويته الفنية التي يسعى لتحقيقها ويثبتها أمام الجماهير، لكن هناك حالتين فقط سوف يتراجع فيهما عن هذا القرار هما تجسيد شخصيتي عادل إمام والعندليب في أعمال السيرة الذاتية.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
