توعدت الفنانة شيرين عبد الوهاب المتواطئين في مخطط هدم مسيرتها الغنائية حسبما تدعي، بالكشف عن الحقائق كافة خلال الفترة القليلة المقبلة، وأنهم سينالون جزاءهم عما يفعلونه بحقّها.
شيرين كشفت عن ذلك في بيان جديد صدر عنها أمس، رداً على حديث الموسيقار حسن الشافعي الذي تعاونت مع شركته بشأن إدارة حساباتها على مواقع التواصل، وقناتها بموقع يوتيوب، إذ أكد كذب ما ذكرته في تسجيلها الأخير بأن شقيقها محمد استغل توكيلاً قديماً منها وتعاقد معه سراً، مؤكداً أنها كانت على عِلم بالتفاصيل كافّة، وليس كما تدعي.
شيرين ردّت سريعاً على بيان الشافعي، وأكدت أن حديثه لا أساس له من الصحّة وغير منطقي، كما طالبته باحترام عقول من يسمعونه، فكيف لها أن تكون على علم بهذا الاتفاق الذي وقعه مع شقيقها، وهي لم تتقاض أي عائد مادي منذ تلك الفترة التي تعاقدا فيها سراً؟ إضافة إلى ذلك، لماذا لا توجد أي تقارير مالية تثبت صحة حصولها على عائد شهري من أرباح حساباتها على مواقع التواصل وقناتها خلال تلك الفترة؟
استنكرت شيرين خروج الشافعي في هذا الوقت تحديداً ليدلي بمعلومات لا أساس لها من الصحة من شأنها تبرئة شقيقها من تهمة استغلالها، فضلاً عن حرصهم على عدم ظهور العقد الرسمي أمام هيئة المحكمة، ما يشير إلى سوء النية من جانبهم.
شيرين عبرت عن دهشتها من اتفاق الممثل القانوني لشركة روتانا التي بينهما صراعات حالياً، مع المنتج محمد الشاعر شريك الشافعي، على الرغم من أنه هو من سرّب إحدى أغنياتها الخاصة بالشركة، ما دفعهم لمقاضاتها وحصولهم منها على تعويض مادي يقدر بقيمة ثمانية ملايين جنيه.
أما بخصوص إصرار المنتج محمد الشاعر على إقامة دعاوى قضائية ضدها، فأكدت أن الغرض مما يفعلونه معها هو حبسها وكتم صوتها وإبعادها عن الساحة الفنية، والبداية كانت حصوله على حكم ضدها بتغريمها خمسة آلاف جنيه، إلا أنها لم تدفع المبلغ، على حد حديثها، وستتقدم بالطعن على الحكم الصادر في حقها.
في نهاية البيان، توعدت الأطراف التي تدعي اتفاقهم ضدها، برسالة شديدة اللهجة قالت فيها: "لم أوقع معكم أي عقود، وهناك مجموعة من الإجراءات القانونية سوف تظهر من خلالها الحقيقة الكاملة للناس، والرأي العام، بالمستندات القاطعة، وسوف يعرف الجميع من هو الجاني بالفعل، وسيُحاسب الجميع، القريب والغريب، ومن أخطأ فسيُعقاب طبقاً للقانون، وإن غداً لناظره قريب".