كشفت الفنانة المصرية القديرة سميحة أيوب عن أنّها كانت من مؤيدي ثورة الثلاثين من حزيران (يونيو) التي يحيي المصريون ذكراها العاشرة اليوم، بعدما خرجوا في عام 2014 معلنين رفضهم استمرار جماعة الإخوان المسلمين في حكمهم لمصر، بعدما نجح أحد قياداتهم، وهو محمد مرسي، في الوصول إلى مقعد الحكم.
عبد العزيز أوضحت في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" أن ثورة 30 حزيران كانت بمثابة طوق النجاة لمصر والمصريين، بعدما نجحت في تحقيق هدفها وهو انتهاء فترة حكم الإخوان لمصر، مشيرةً إلى أنّها لم تكن تشعر تلك الفترة بالأمن، لكن حالياً تغير الوضع كثيراً حتى وإن كانت هناك أزمة اقتصادية، لكن ذلك على مستوى العالم كله، ومن الأهم للشعوب هو العيش تحت ظل قيادة حكيمة وفي استقرار دائم، إذ أكدت أنها تعتبر تلك الثورة بمثابة إنقاذ لمصر من خراب كان محققاً إذا استمرت تلك الجماعات في حكم بلدها.
وخلال حديثها، حرصت على تهنئة صديقتها وابنة جيلها الفنانة القديرة سميحة أيوب، على قرب موعد تكريمها بالدورة السابعة عشرة من مهرجان المسرح القومي، والتي ستنطلق منتصف تموز المقبل، إذ كشفت عن أن إطلاق اسمها على واحد من أعرق المهرجانات المسرحية يُعد تكريماً لأبناء جيلها كلهم الذين يقدّرون أهمية المسرح، واشتركوا في تقديم العديد من المسرحيات التي تحمل كواليس رائعة، مشيرةً إلى أنه رغم تعدد ألوان الفن سيظل المسرح بالنسبة لها هو الأهم.
وأكدت أنها ستحرص على حضور معظم فاعليات المهرجان قدر المستطاع، إذ تلتقي من خلاله زملاءها وتستمع إلى حكاياتهم في الندوات المخصصة لهم وتسعد بالكواليس التي يروونها، متمنية للفنان محمد رياض رئيس المهرجان، أن يصنع دورة ناجحة هذا العام، مثلما فعل العام الماضي.
ضوابط تضعها الفنانة القديرة لنفسها بشأن موافقتها على الظهور في المشاريع الفنية الجديدة، وهو ما تسبب في ظهورها بصورة نادرة في الفترة الأخيرة، من بينها مرحلتها العمرية وتاريخها الفني، وفي حال توافر تلك الضوابط في أي عمل فني، فلن تتردد في الظهور للجمهور.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
