قرّر الموسيقار المصري هاني فرحات اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ طليقته مصممة الأزياء مي فخري، بعدما اتهمته منذ أيام في بيان صحافي، بتطليقها غيابياً، والتنصّل من دفع مستحقاتها المالية والشرعية، حيث أكّد عدم صحة تلك الادعاءات واعتبرها إهانة له ولسمعته.
فرحات، اتخذ القرار بعد ساعات من ظهور طليقته في أحد البرامج التلفزيونية، مؤكّدةً أنّها تعرّضت للخيانة على يديه، ولم تعلم بتفاصيل الطلاق، إضافةً إلى أنّها حتى الوقت الحالي لم تحصل على حقوقها المالية، لذلك قرّرت اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى قضائية ضدّه في محكمة الأسرة.
ميرفت الديب، محامية الموسيقار المصري، أصدرت بياناً في الساعات الماضية مرفقاً بالأوراق التي تؤكّد كذب ادعاءاتها، من بينها علمها باستحالة استكمال العلاقة بينهما. وأوضحت أن التطليق تمّ غيابياً بسبب يقين موكلها بأنه سيدفع لها المستحقات المالية والشرعية كافة، كما كشفت عن أنّها حصلت على قيمة مؤخّر الصداق وهي 150 ألف جنيه، في شهر نيسان (أبريل) الماضي.
بعد حصول طليقة فرحات على مؤخّر الصداق تواصلت معها الديب، للاتفاق على إجراءات تسليمها قيمة نفقة المتعة، لكنها رفضت الحصول عليها، وأكّدت لهم أنها ستلجأ للتشهير به عبر وسائل الإعلام، لذلك قرّر اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّها.
ويُشار إلى أن مي فخري، كشفت عن أن خطوة لجوئها للقانون، وإقامة دعوى ضدّ هاني فرحات، ليست هي المرحلة الأولى أو الحل الأول الذي لجأت إليه للحصول على مستحقاتها، لكنها حاولت التواصل معه وتدخّلت أطراف لحلّها بصورة ودّية بعيداً من أروقة المحاكم، لكنها جاءت جميعها من دون جدوى، وما زاد الطين بلّة هو إعلانه خطبته لأخرى.
وجاء ذلك بعدما أعلن فرحات، احتفاله بخطبته في أول أيام شهر رمضان الماضي للمنتجة المصرية دنيا جمعة، وذلك خلال حفل بسيط حضره أفراد أسرتيهما، وحينها تداولت وسائل الإعلام معلومة أنه أشهر عازب في الوسط الموسيقي المصري من دون الإشارة إلى أنه كان متزوجاً.