كشف الدكتور أحمد أبو المجد، سكرتير نقابة المهن الموسيقية في مصر، عن تفاصيل مقابلته للشاب المعروف إعلامياً باسم "الشاب المصفوع"، بعدما تعرّض للصفع على يد الفنان عمرو دياب، أثناء حضوره حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي، الشهر الماضي، إذ أوضح أنه بالفعل حضر إلى مقر النقابة برفقة ثلاثة من المحامين الشباب من أجل التقدّم بشكوى.
أبو المجد، أوضح في حديث خاص لـ"النهار العربي" أنه وفقاً لقانون النقابات الفنية في مصر، يحق لأي مواطن التقدّم بشكوى ضدّ الأعضاء العاملين، لذلك تمّ التعامل مع الشاب بشكل رسمي، بعدما حضر إلى مكتبه برفقة المحامين الثلاثة لمعرفة تفاصيل وخطوات التقدّم بشكوى رسمية، وبالفعل تمّ إبلاغه بما يريد معرفته. لكن ما أثار دهشة سكرتير النقابة، عدم وجود شكوى جاهزة لديهم لتقديمها، على الرغم من أن تفاصيل الأزمة واضحة.
بعدما أبلغ أبو المجد، الشاب المصفوع والمحامين بخطوات التقدّم بشكوى رسمية، طالبوه بالاستئذان لحين كتابة الشكوى، لكن لم يعودوا ثانية ولم تتلق النقابة أي شكاوى رسمية ضدّ الهضبة، لكن في حال تمّ ذلك، فمن المفترض وفقاً لقانون ولائحة النقابة، أن تتخذ الشكوى مساراً طبيعياً، وفي حال اتخاذ إجراءات حيالها سيتمّ إبلاغ الشاكي بها. كما أشار إلى أنه لا يمكنه حالياً توضيح ما إذا كان للنقابة دور في تلك الأزمة أم لا إلّا بعد تشكيل لجنة متخصصة من مجلس الدولة والشؤون القانونية للبت في الشكوى ومعرفة التفاصيل كاملة، مشدّداً على حرص النقابة على الوقوف بجانب أعضائها إذا لم تثبت إدانتهم، لكن في حال ثبوت مخالفتهم لوائح وقوانين النقابة، فمن المؤكّد أنهم سيتخذون موقفاً منصفاً وقتها.
ويُشار إلى أن محامي الشاب المصفوع قرّر التنحّي، بعدما أقام دعوى قضائية يطالب فيها بتعويض مليار جنيه، ومليون جنيه كتعويض موقت، وعلى الرغم من توضيحه أن أسباب التنحّي ترجع لتدخّل أطراف خارجية في الموضوع، ومخالفة الشاب لتعليماته، من بينها عدم الظهور في وسائل الإعلام، لكن الأسباب التي تمّ تداولها عبر وسائل إعلام محلية هي وجود خلافات مالية بينهما، حيث أصرّ المحامي على الحصول على ثلث التعويض المادي في حال حكم المحكمة بقبول الدعوى.
ويُشار إلى أن عمرو دياب، طرح في الأيام الماضية ريمكس أغنيته الجديدة بعنوان "الطعامة"، عبر موقع "يوتيوب"، والأغنية من كلمات تامر حسين، وألحان عزيز الشافعي، توزيع أحمد إبراهيم، ومن المقرر أن يطرح الهضبة باقي أغنيات ألبومه الصيفي خلال الفترة المقبلة.