حسم الموزع الموسيقي المصري أحمد إبراهيم، الجدل المثار حول دخوله في علاقة غرامية مع المطربة شيرين عبدالوهاب، فبعدما أعلنت خطبتها من دون الكشف عن هوية العريس، انتشرت أنباء في الأيام الماضية تتكهن بأنه المقصود، على الرغم من تأكيدها أنه من خارج الوسط الفني ولا يهوى الشهرة، لذلك لم تكشف عن اسمه.
أحمد إبراهيم ردّ على ما أشيع حولها هو وشيرين، في مقابلة أجراها معه ربيع هنيدي، على هامش حضوره حفل العرض الخاص لفيلم "ولاد رزق" الذي أقيم في المملكة العربية السعودية نهاية حزيران (يونيو) الماضي، إذ أكّد أنّه لا تربطه بها أي علاقة عاطفية، وما بينهما فقط هو الزمالة والصداقة الفنية، إضافةً إلى ذلك، أنه لم يتواصل معها منذ فترة طويلة ولا يعرف رقم هاتفها الجديد، ومن خلال تلك المقابلة وجّه لها رسالة يطلب منها أن تتواصل معه.
تلك الإشاعة أثارت سخرية الموزع المصري، فاستقبلها بالضحك، ولم يجد وقتها تعليقاً مناسباً للردّ عليها، ففضّل الصمت، لكن بعدما لاحظ انتشارها بشكل كبير، كان لزاماً عليه توضيح حقيقته، كما كشف عن أنه كان من الأفضل أن تنتشر تلك الشائعة في شهر نيسان (أبريل) حتى يتوقع الجمهور أنها كذبة.
شيرين عبدالوهاب تعيش حالياً في أزمات عدّة، بدأت بالكشف عن مرورها بأزمة نفسية وصحية أجبرتها على إلغاء حفل عيد الأضحى، إذ أشار محاميها المستشار ياسر قنطوش، إلى أنها ستتجّه إلى رحلة علاجية، ما أثار التساؤلات حول طبيعة الأزمة التي تمرّ فيها، ولماذا تحتاج للسفر للعلاج، لتنتشر على ضوء تلك المعلومات إشاعة تؤكّد دخولها مصحة نفسية، وهو ما نفاه طليقها المطرب حسام حبيب، مؤكّداً أنها في منزلها.
لم تمرّ أيام على إعلان تفاصيل أزمة شيرين الصحية حتى فوجئ الجمهور بتسريب تسجيلات صوتية لحسام حبيب، كشف فيها عن أنها تعرّضت للنصب على يد شقيقها محمد، حيث استغلها مادياً بموجب توكيل سابق، ليخرج الأخير نافياً ما ذكره حسام، معلناً اتخاذه إجراءات قانونية ضدّه. لكن شيرين، فجّرت المفاجأة بإعلانها في تسجيل صوتي صدق حديث طليقها، كاشفةً عن مقاضاة شقيقها.
انتهت تلك الأزمة ببيان أصدرته شيرين، أكّدت فيه أن شقيقها استغل توكيلاً قديماً وتعاقد مع إحدى الشركات لإدارة حساباتها على مواقع التواصل، وقناة "يوتيوب"، ولم تحصل على أرباح منها منذ سنوات، لتؤكّد أن هناك مؤامرة تُدبّر لها من أطراف عدة تستهدف حبسها ومنعها من الغناء، وتوعدت المتورطين في ذلك بالكشف عن مفاجآت في الفترة المقبلة.