تطورات جديدة شهدتها أزمة تعدي المطرب حسام حبيب، بالضرب على طليقته المطربة شيرين عبدالوهاب، بعدما
تم إلقاء القبض عليه أمس، للتحقيق معه في التهم التي أسندتها إليه في البلاغ المقدم ضده، والذي أثبت إصابتها بجروح خطيرة بالرأس والجسد.
وقال حسام في التحقيقات إن شيرين كانت في خلاف كبير مع ابنتها وحاول تهدئة الأوضاع بينهما إلا أنها احتجزته داخل غرفة زجاجية، لكنه اضطر لكسرها وإنقاذ ابنتها منها بعدما شاهد موقفاً خادشاً لم يكشف عن تفاصيله وطالب باستدعاء ابنتها لسماع أقوالها.
وفي الوقت نفسه، تداول ناشطون مقطع فيديو تم تسريبه ظهرت فيه شيرين، وهي تحطم أحد الاستديوهات وتتعدى لفظياً على حسام حبيب، زاعمين أنها الواقعة التي نشبت بينهما فجر أمس، لكن لاحظ الجمهور أن شكلها كان متغيراً والفيديو قديم.
وكشف المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين عبدالوهاب، في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" عن أنه سوف يتخذ الإجراءات القانونية ضد مروجي هذا الفيديو لأنه يُعد انتهاكاً لخصوصية موكلته، وأكد أن التعدي عليها بالضرب واضح، ومثبت بتقارير طبية استخرجت من مستشفى حكومي لجأت إليه شيرين بعد التعدي عليها بالضرب، نافياً نيتها التصالح معه.
يشار إلى أن جمهور شيرين شنّ حملة ضدها ووصفوا علاقتها بحسام حبيب بـ"السامّة"، وأبدى بعضهم عدم تعاطفهم معها بسبب رفضها الاستماع إلى نصائح محبيها والابتعاد عنه، خاصةً أنها منذ أيام أنصفته على أخيها محمد، وأكدت صدق حديثه بأنه يعتدي عليها بالضرب ويستغلها مادياً، كما سمحت له بالتحدث بلسانها وإطلاق تصريحات حول مشاريعها الفنية الجديدة على الرغم من أنها انفصلت عنه منذ سبعة أشهر.
في الوقت الذي هاجم فيه كثيرون شيرين، تعاطف معها آخرون، ممن أكّدوا أنها ضحية لمؤامرة دُبرت لها، وعلى المقربين منها التدخل لإنقاذها، من بين تلك الجهات نقابة المهن الموسيقية، التي تعد شيرين عضواً قيها، لكن النقابة ترفض التدخل في هذه الأزمة ووصف أحد المسؤولين فيها أن ما يحدث مشكلة خاصة لا دخل لهم بها.