كشفت الفنانة المصرية بشرى، عن استعدادها للزواج للمرّة الثالثة، وذلك بعد مرور عام على انفصالها عن زوجها رجل الأعمال سالم هيكل، في أيار (مايو) العام الماضي، بعد زواج لم يدم سوى ثلاث سنوات.
بشرى، زفّت هذا الخبر السار لجمهورها من خلال تصريحات تلفزيونية، كانت تتحدث خلالها عن شائعة اعتزالها الحياة الفنية التي لاحقتها في الأيام الماضية، وفي نهاية الحديث وجّهت التهنئة للنجمين ناصيف زيتون ودانييلا رحمة، لمناسبة زواجهما منذ أيام، وفجّرت المفاجأة بأنها تعيش حالياً قصة غرامية جديدة، دون الكشف عن تفاصيل توضح هوية العريس، إلا أنّ مقرّبين منها أكّدوا أنه من خارج الوسط الفني، ويحضّران للاحتفال بالزواج خلال الفترة القليلة المقبلة.
الفنانة المصرية، أدلت بتصريحات إذاعية بعد انفصالها مباشرة عن سالم هيكل، أوضحت فيها أنها لا تفكر في غلق قلبها أو رفض فكرة الزواج، بعدما فشلت فيه مرّتين، نظراً لأنها ليست كبيرة في السن، إضافة إلى حبّها للحب والحياة. وعن أسباب انفصالها أكّدت أنها لم تستطع التوفيق بين حياتها الزوجية وابنيها من طليقها الأول عمرو رسلان، حيث دخلا مرحلة المراهقة وترغب في رعايتهما والاهتمام بهما.
وعن أسباب طلاقها من زوجها الأول السوري الجنسية، وصفت علاقتهما بأنها لم تكن صحيّة، حيث تعلّقت به بعد وفاة والدها، فكانت تشعر بالرغبة في وجود رجل في حياتها يعوّضها عن غيابه، ولم تتأكّد وقتها من مشاعرها تجاهه، إضافة إلى أنها تحمّلت العيش معه 5 سنوات أنجبت فيها ابنيها، ليلى وإسماعيل، لكن بعد مرور تلك الفترة، شعرت بعدم قدرتها على الاستمرار معه، لكن علاقتهما لا تزال جيدة من أجل نجليهما.
من ناحية أخرى، وقعت بشرى في فخ الإشاعات خلال الأيام الماضية، إذ فوجئ الجمهور على مواقع التواصل بانتشار أنباء تؤكّد اعتزالها، لكنها حسمت هذا الجدل سريعاً، وكتبت منشوراً ساخراً على "إنستغرام" أكّدت فيه أنه لا يمكنها اتخاذ هذا القرار حالياً بسبب تورطها في التزامات مالية، لا بدّ من سدادها.
بشرى قدّمت لجمهورها نهاية العام الماضي الجزء الثاني من فيلمها الشهير "حريم كريم"، الذي عُرض الجزء الأول منه في العام 2005، وشارك في بطولته عدد من أبطال الجزء الأول منهم: علا غانم، مصطفى قمر، وخالد سرحان، ومن الوجوه الجديدة ايام مصطفى قمر، ورنا رئيس وعمرو عبدالجليل.