تواصل مسلسل العودة للأعمال القديمة وإعادة تقديمها بشكل عصري، حيث لوحظ في الفترة الأخيرة اتجاه المنتجين لروايات سبق عرضها للجمهور، ما فتح باب الحديث حول أسباب ذلك، وهل يكمن في الافتقار إلى نصوص أدبية جديدة أم لا؟
أحدث تلك الأعمال فيلم "البحث عن فضيحة"، الذي تمّ إنتاجه في مصر في العام 1973، وشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين أبرزهم عادل إمام، ميرفت أمين، سمير صبري، يوسف وهبي، وآخرون من ضيوف الشرف منهم جورج سيدهم، محمد رضا، زيزي البدراوي، ومحمد عوض.
المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، أعلن في الساعات الماضية عن اتجاه الهيئة للمشاركة في تمويل هذا الفيلم، وتعاقد على تقديم بطولته بشكل رسمي مع هنا الزاهد التي تجسّد شخصية الفنانة القديرة ميرفت أمين، وهشام ماجد، الذي سيظهر بدور عادل إمام، أما البطل الأساسي الثالث الذي سيظهر بالشخصية التي لعبها الفنان سمير صبري فلم يتمّ تحديده حتى الوقت الحالي، ويعكف على كتابة النسخة العصرية الكاتب جورج عزمي، ويخرجه رامي إمام، وبذلك يتأكّد عدم صحة المعلومات التي تمّ تداولها عن أن الفنان كريم محمود عبدالعزيز هو الذي سيظهر بشخصية عادل إمام في النسخة الجديدة.
قصة الفيلم يغلب عليها الطابع الكوميدي من خلال شاب صعيدي يتوجّه إلى العاصمة القاهرة، للعمل مهندساً في شركة مقاولات، وينشغل بالبحث عن عروس في غاية الجمال، تنفيذاً لطلب والده من أجل تحسين النسل، ويقع في العديد من المشكلات حتى يجد من يبحث عنها، لكن والدتها تعترض عليه.
ورغم أن الفيلم مرّ على إنتاجه عشرات السنوات لكنه لا يزال حاضراً لدى الجماهير، ولعلّ أشهر إفيشاته التي يستخدمونها على مواقع التواصل "طخّه بس متعوروش يا بوي"، وهو المشهد الذي أصرّ فيه الفنان محمد رضا على قتل عادل إمام بعدما شاهده في غرفة نوم ابنته.
"البحث عن فضيحة" سيكون التجربة الثانية التي تجمع بين هشام ماجد وهنا الزاهد، بعدما تعاونا في فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة" الذي عُرض في موسم عيد الفطر الماضي وحقق نجاحاً ملموساً، وشارك في بطولته: محمد ثروت، بيومي فؤاد، الطفل جان رامز، وآخرون، من تأليف شريف نجيب، وجورج عزمي، وإخراج أحمد الجندي، وإنتاج أحمد السبكي.