تعرّض الفنان محمد رمضان لموقف محرج انكشفت تفاصيله أمام الجماهير، من خلال مقطع فيديو تمّ تداوله، ظهر فيه وهو يتشاجر مع أحد الشباب في منطقة الساحل الشمالي، إذ صفع كل منهما الآخر بسبب الخلاف على التقاط صورة سيلفي، ما أعاد إلى الأذهان أزمة المطرب عمرو دياب، الذي ضرب معجباً حاول التقاط صورة معه رغماً عنه.
في بداية انتشار الفيديو على مواقع التواصل، شنّ الجمهور هجوماً على رمضان، إذ اتهموه بتقليد عمرو دياب، فبدلاً من أنه كان يلتقط الصور مع جمهوره ويهنأ بالتفافهم حوله في الشوارع والطرقات، بات يتعدّى عليهم بالضرب. لكن في الساعات الماضية تمّ تداول الفيديو من زاوية غيّرت مجرى الأزمة، إذ ظهر الشاب وهو يتبادل الصفع مع رمضان، فتحول الموقف من الدفاع عنه كضحية، للإشادة به في اتخاذ هذا الردّ المفاجئ، بغض النظر عن هوية الشخص الذي صفعه.
تفاصيل الرواية حسبما ذكرها الشاب المصفوع، فتحت باب الجدل حول تصرّفه، إذ اعترف في تصريحات صحافية بأنه هو من أثار استفزازه في البداية، بعدما نادى عليه باسم "محمد حمضان"، كنوع من السخرية منه، ليتوقف النجم المصري، ويسأله هل كان يقصد مناداته بهذا الاسم، فأعاده مرّة ثانية، ما دفعه لصفعه ومطالبته بأخذ هاتفه لحذف الصور التي التقطها، لكن في الفيديو الجديد الذي تمّ تداوله من زاوية واضحة، ظهر الشاب وهو يصفع محمد رمضان أيضاً.
الأزمة لم تنته داخل قسم الشرطة، واكتفاء الشاب المصفوع بالانتقام لنفسه واتخاذ هذا الردّ السريع، لكن لا يزال أثر تلك الواقعة مستمراً على مواقع التواصل، إذ انقسمت الآراء ما بين مشجعين لموقف الشاب، الذي جاء مغايراً للذي اتخذه الشاب المصفوع من عمرو دياب، الذي استخدم الأزمة من أجل تصدّر الترند، وطالب بتعويض مالي خيالي يقدّر بنحو مليار جنيه مصري.
رمضان لم يعلّق على الواقعة، وتجاهلها بمقطعين نشرهما عبر "إنستغرام"، الأول ظهر فيه وهو يصوّر فيديو مع ابنة الفنانة دنيا سمير غانم، وأحفاد المنتج أحمد السبكي، يغنون فيه جميعاً أغنيته الشهيرة "الدنيا هتحلو"، والثاني ظهر فيه وهو يلتقط صوراً مع الجماهير الذين التفوا حول سيارته.
وعلى صعيد فني، أعلن رمضان، بشكل رسمي، خروجه من المنافسة الدرامية التي يشهدها شهر رمضان المقبل، وبذلك سيكون العام الثاني توالياً الذي لن يظهر فيه للجمهور في هذا الموسم، وعلى الرغم من عدم كشفه عن أسباب ذلك إلّا أنه اتضح أن عدداً من المخرجين الذين يرغب في التعاون معهم اعتذروا لانشغالهم في التحضير لأعمال أخرى.