أكّدت الناقدة الفنية مها متبولي، نقل الفنانة شيرين عبد الوهاب إلى المصحّ للعلاج من الإدمان، وبذلك سيكون الحل الوحيد للتخلّص من الأزمات التي تعيش فيها منذ سنوات، وتحديداً بعد زواجها من طليقها المطرب حسام حبيب.
متبولي أوضحت تلك التفاصيل في منشور عبر "فايسبوك"، إذ أشارت إلى أن الفضل يرجع في إقناعها بالقرار إلى شقيقها ووالدتها، حيث تدخّلا لإنقاذها، بعدما تعرّضت للضرب المبرح على يد حسام حبيب، يوم السبت الماضي، متسبباً في إصابتها بجروح وكدمات بالغة، ووصل الأمر بينهما إلى الشرطة، بعدما حرّرت ضدّه محضراً اتهمته فيه بالتعدّي عليها وتجري حالياً التحقيقات فيه.
تتخوف أسرة شيرين من نجاح حسام في الوصول إليها داخل المصح، وإقناعها بالخروج منه من دون استكمال رحلة علاجها، كما فعل معها قبل عامين، إذ أوهم الجميع بأنه تمّ اختطافها وتعذيبها على يد شقيقها، ونجح في إخراجها منها لتسوء حالتها أكثر، لكن ما اتضح من خلال منشور الناقدة الفنية، أن لديها الرغبة هذه المرّة للتخلّص من حالتها التي تعانيها، حتى تعود بنشاطها للجمهور كما سابقاً.
ورداً على التساؤلات التي انتشرت حول مصير حفلها الذي كان من المُقرّر أن تحييه في بيروت، خلال شهر تموز (يوليو) الجاري، أكّدت متبولي أنه تمّ الاعتذار عن حفلاتها داخل وخارج مصر جميعها، إضافةً إلى وقف نشاطها الفني كله هذه الفترة لحين تماثلها للشفاء.
ويُشار أن حسام حبيب، يواصل تأكيده في تصريحات إعلامية أنه لم يتعدّ بالضرب على شيرين، وأنها السبب وراء تلك المشاجرة، وارتكبت فعلاً مشيناً مع ابنتها، لم يرغب في الكشف عن تفاصيله أمام الجماهير حتى لا يشوّه صورتها حسبما يدّعي.
وعلى الرغم من ذلك، تتوالى دعوات الجماهير على مواقع التواصل للمطالبة بتدخّل الأطراف المعنية لإنقاذ شيرين مما وضعت نفسها فيه في السنوات الماضية، من بين تلك الجهات المجلس القومي للمرأة، خوفاً من اتخاذها قرار إنهاء حياتها نتيجة تلك الضغوطات النفسية التي تعيش فيها منذ سنوات.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
