استجابت الفنانة شيرين عبدالوهاب، أخيراً لنصائح المقرّبين منها، بضرورة المثول أمام جهات التحقيق لاستجوابها فيما اتهمت به طليقها المطرب حسام حبيب، وهو التعدي عليها بالضرب وإصابتها بجروح وكدمات، حيث كانت ترفض تلك الخطوة بسبب سوء حالتها الصحية والنفسية أيضاً، وهو ما اتضح خلال التحقيقات حيث دخلت في نوبة بكاء حادّة.
شيرين، اتجهت إلى مقر النيابة بمنطقة التجمع الخامس برفقة محاميها الخاص، وعند استجوابها وتوضيح أن حبيب ينفي عن نفسه تهمة التعدي عليها بالضرب، واتهامها بأنها هي من ارتكبت ذلك وأصابت نفسها من أجل تحرير هذا المحضر ضده وادعائها كذباً بأنه من وراء ذلك، أكدت أن ذلك لم يحدث، فليس منطقياً أن تستخدم آلة حادة لإصابة نفسها بجرح قطعي في الرأس عمقه 3 سم، إضافةً على ذلك هناك جروح أخرى بأماكن متفرقة بالجسد، أثبتها التقرير الطبي.
وعن سبب نشوب تلك المشاجرة بينهما، قالت شيرين، وهي في حالة يرثى لها حسبما كشفت مصادر من داخل مقر التحقيق، أنه هددها بالتواصل مع طليقها الموزع محمد مصطفى، ليؤكد له أن ابنتيهما تتعرضان للأذى على يديها، وأنها تعاملهما بصورة وحشية، ما يتسبب ذلك في حصوله على أحقية برعايتهما، لذلك تخوفت من تلك النقطة واشتدت حدة الخلاف بينهما، ما دفعه للتعدي عليها بالضرب بهذه الصورة والتي كانت وراء تلك الإصابات التي تبدو عليها ولا تزال تتلقى العلاج من آثارها حتى الوقت الحالي.
عقب الانتهاء من استجواب شيرين، استدعت النيابة للمرة الثانية حسام حبيب، لسماع أقواله فيما قالته، وأصر على أنه لم يتعد عليها بالضرب وأنه يكن لها الاحترام والتقدير، وما حدث كان مجرد تدخل منه لفض اشتباك بينها وبين ابنتها.
اتضح أن حسام حبيب حرر محضراً ضد شيرين، بتهمة تكسير وتحطيم الاستوديو الخاص به بمنطقة التجمع، حيث وثّق ذلك بفيديو كان قد تم تداوله منذ أيام على مواقع التواصل، ومنذ قليل تردّدت أنباء تؤكد أنهما في طريقهما للتنازل عن المحضرين لكن من دون تصالح، لكن لم يعلن ذلك محاميها الخاص المستشار ياسر قنطوش، أو يوضح مدى صحته.
الناقد الفنية معا متبولي، كانت قد كشفت في منشور عبر "فايسبوك" أن شيرين عبدالوهاب، ألغت حفلاتها الفنية وأجلت مشاريعها الفنية في الفترة المقبلة بسبب تدهور حالتها الصحية والنفسية، كما كشفت عن معلومة لم يتم تأكيدها هي أنها ذهبت لمصحّ لتلقي العلاج، وتحسين أوضاعها النفسية.