رفضت الفنانة نيللي كريم التعليق على تصريحات طليقها لاعب الإسكواش السابق هشام عاشور، بعد انفصالهما مباشرة في مقابلة تلفزيونية.
عاشور قال إنه لم يكن يرغب في إظهار حجم قدراته التمثيلية الحقيقية أمامها في الأعمال التي شاركها فيها، منعاً لإحراجها، ما تمّ فهمه على أنه يقلّل من موهبتها الفنية.
نيللي، سُئلت خلال حضورها فعاليات أسبوع الموضة في باريس، عن موقفها من تلك التصريحات والضجّة التي أثارتها على مواقع التواصل وقتها، فرفضت التعليق عليها، ما يشير إلى أنها أزعجتها، لدرجة أنها لا ترغب في توضيح موقفها منها، لكن ذلك هو المبدأ الذي اتخذته بعد طلاقهما مباشرة، بعدم الحديث عنه في مقابلاتها الإعلامية، إذ اكتفت بالإعلان عن خبر الطلاق، ومارست حياتها بعد ذلك بصورة طبيعية.
عاشور شعر بالحرج بعدما رفضت طليقته التعليق على حديثه، لكن في الوقت نفسه، حرص على توضيح المقصود، وأشار في تصريحات صحافية إلى أن حديثه فُسّر بصورة خاطئة، لكنه يعرف حجم موهبة نيللي، وقدراتها الفنية التي تميزها عن غيرها من الفنانات، وستظل علاقتهما طيبة، ولن تؤثر فيها تلك المهاترات التي تحدث على مواقع التواصل.
نيللي كانت قد أكّدت نبأ طلاقها من هشام عاشور، في 31 أيار (مايو) الماضي، إذ اتضح أنهما اتخذا القرار منذ فترة بسبب خلافات بينهما، وتمّ تنفيذه بصورة رسمية في ذلك الموعد، واكتفت هي بتوضيح أن ما حدث يرجع للقضاء والقدر، فيما كشف هو عن الأسباب في أول ظهور إعلامي بعد الطلاق.
طليق نيللي كريم أوضح أنه كان يقضي معظم حياته خارج مصر، والتقى سيدات جميلات، لكن عند رؤيته لها وجد فيها شيئاً مختلفاً وعرض عليها الزواج، ومثلما حدث سريعاً تمّ الانفصال بالصورة نفسها، بسبب خلافهما في نقاط محدّدة لم يكشف عنها.
علاقة نيللي وعاشور كانت محط اهتمام الجماهير، لا سيما أنه بدأ المشاركة في المشاريع الفنية على الرغم من أنه ليس ممثلاً، ما دفع البعض لاتهامه باستغلال تلك العلاقة في دخول مجال التمثيل، حيث شارك خلال العامين - فترة زواجهما - في العديد من المشاريع الفنية التي كانت أغلبها مع طليقته، منها "روز وليلى"، "عملة نادرة"، كما ينتظر عرض فيلمه "الملحد"، الذي من المفترض أن يبصر النور في الفترة المقبلة، بعدما انتهت أزمته مع الرقابة، لكن بعد انفصالهما لم يحدّد ما إذا كان سيستمر في المجال الفني أم سيعتزله.