النهار

أحمد السبكي لـ"النهار العربي": فيلم "الملحد" لا يروّج للإلحاد
شيماء مصطفى
المصدر: النهار العربي
كشف المنتج أحمد السبكي، أخيراً، عن الموعد الرسمي لطرح فيلمه السينمائي المرتقب "الملحد"
أحمد السبكي لـ"النهار العربي": فيلم "الملحد" لا يروّج للإلحاد
أحمد السبكي
A+   A-
كشف المنتج أحمد السبكي، أخيراً، عن الموعد الرسمي لطرح فيلمه السينمائي المرتقب "الملحد"، وهو في 14 آب (أغسطس) المقبل، وذلك بعد فترة طويلة من التأجيلات وهجوم استباقي على قصّته، التي توقع البعض بسبب اسمها وربطها بمؤلفها الكاتب إبراهيم عيسى، أنها ستكون سبباً في الترويج للإلحاد والتشكيك في الثوابت الدينية، وتلك هي التهمة التي يواجهها الأخير بسبب أفكاره التي يدعو إليها.

 السبكي، نفى في حديث خاص لـ"النهار العربي" أن "الملحد" سيكون بهذه الصورة التي توقعها البعض، وبناءً لذلك، شنّوا هجوماً عليه هو وصنّاع العمل، إذ أكّد أنه من غير المنطقي أن يضع نفسه في تلك الأزمة ويصنع فيلماً من شأنه الترويج للكفر والخروج عن الدين.

المنتج المصري أشار إلى أن الهدف من صناعة السينما ليس الترفيه فقط، لكن عليهم أن يضعوا أيديهم على قضايا اجتماعية مهمّة تُشغل الجيل الحالي من الشباب، وبناءً عليه يتمّ عرضها من كل الزوايا التي توضح خطورتها أو أهميتها، لذلك فهو على يقين بأن الجمهور عندما يشاهد الفيلم سوف يقدّم له الشكر على اهتمامه بتوعية الشباب، من خلال قصته التي ترفض التطرّف الديني أياً كانت صورته.

طالب السبكي الجمهور بمشاهدة الفيلم والحكم عليه بصورة عقلانية ومنطقية وحيادية، فعلى حدّ قوله إنه لا يعني وجود اختلافات مع مؤلفه في الفكر، أن يقدّم عملاً يدعو إلى الكفر ويصنع عملاً يروّج إلى ذلك، مؤكّداً أنه إذا كانت رؤية الجمهور وتوقعاته صحيحة، فلماذا وافقت عليه هيئة الرقابة على المصنفات الفنية وأجازت عرضه تحت تصنيف 16 عاماً؟

حديث السبكي، أكّده الناقد الفني طارق الشناوي، الذي صرّح سابقاً لـ"النهار العربي" بأن الهجوم على الفيلم بناءً على اسمه أمر غير منطقي، لكن على الجميع أن ينتظر عرضه ثم يحكم عليه، مشيراً إلى أنه يختلف مع من يؤكّدون أنه يروّج للإلحاد، وإلّا اعترضت هيئة الرقابة عليه، وكذلك مؤسسة الأزهر الشريف التي أجازت عرضه.

 "الملحد" بطولة محمود حميدة وأحمد حاتم وصابرين وشيرين رضا وعدد كبير من الفنانين،  وهو الفيلم الخامس الذي يكتبه إبراهيم عيسى بعد: "صاحب المقام"، "مولانا"، "الضيف"، "خيانة مشروعة".

اقرأ في النهار Premium