واصل محمد عبدالوهاب، شقيق المطربة شيرين عبدالوهاب، احتفاله بعودتها إليهم بعد الخلاف الحاد الذي نشب بينها وبين طليقها المطرب حسام حبيب، يوم السبت الماضي، إذ تعدّى عليها بالضرب متسبباً في إصابتها بجروح وكدمات بمختلف أجزاء جسدها.
على الرغم من أن شيرين، هدّدت شقيقها قبل أيام من وقوع هذا الحادث، باللجوء إلى النائب العام وتقديم بلاغ ضدّه بتهمة التزوير واستغلال توكيل قديم للاتفاق مع إحدى الشركات على الحصول على قنواتها ومنصاتها على مواقع التواصل، لكنه حرص على دعمها في تلك المحنة، وذهب إليها هو ووالدته للاطمئنان إليها، وإقناعها بالذهاب إلى منزل العائلة.
وسط انتشار الأقاويل والمعلومات غير المؤكّدة حول شيرين، من بينها نقلها إلى مصحّ للعلاج، خرج شقيقها في منشور عبر "فايسبوك"، ليطمئن الجمهور إليها، وأشار وقتها إلى وجوده معها، ومعرفة تفاصيل وتطورات حالتها الصحية، ومن خلال تعليقات متابعيه من المقرّبين من العائلة طالبوه بعدم التخلّي عنها، والوقوف بجوارها لمواجهة طليقها حسام حبيب، الذي يجمع كثيرون على أنه وراء تلك الأزمات التي تعيش فيها منذ سنوات.
في أحدث منشورات شقيق شيرين، ظهرت عليه ملامح الاحتفال بعودتها إليهم. وفي تعليق لإحدى صديقاته، كشف فيه عن أنه طوال السنوات الماضية كان يرفض الإدلاء بأي معلومات حولها، سواء سلباً أو إيجاباً، حفاظاً على صورتها أمام الجمهور، كما رفض الدخول في أي مشاحنات على الرغم من استفزازه أكثر من مرّة وإهانته أمام الجماهير.
ردّ شقيق شيرين على هذا التعليق، مؤكّداً أنه لا يهمّه ما حدث طول السنوات الماضية، لكنه ينشغل حالياً فقط في أن تستعيد قوتها وتعود لجمهورها من جديد، إذ وعدهم بأنها ستقدّم الحفلات الغنائية، والمشاريع الدرامية والسينمائية من جديد كسابق عهدها، وعلى أمل أن تكون تلك الفترة في حياتها مرحلة وانتهت.
الخلافات بين شيرين وشقيقها بدأت معالمها تتضح للجمهور منذ عامين، عندما أجبرها على دخول مصحّ للعلاج من الادمان رغماً عنها، لكن حبيب، لم يسمح بذلك على الرغم من طلاقهما، وشاع أنه هدّدها بسلاح أبيض وحاول السيطرة عليها من أجل ثروتها المالية، وحينما نجحت حيلته في إخراجها من المصح، تقدّمت ببلاغ ضدّ شقيقها اتهمته فيه بالتعدّي عليها، ومنذ ذلك الحين انقطعت الصلة بينهما لكن الخلافات والنزاعات القضائية كانت مستمرة.