أقيم ليلة أمس، حفل ختام فاعليات الدورة الخمسين لمهرجان جمعية الفيلم في مصر، حيث حضره عدد كبير من صناع السينما ونجوم الفن، لكن اللافت هذا العام هو رفع المهرجان شعاراً يدعم حركة المقاومة الفلسطينية تعبيراً عن تضامن القائمين عليه مع الشعب الفلسطيني وهو "تحيا المقاومة لتحيا فلسطين".
لم تقتصر مظاهر دعم القضية في هذا المهرجان السينمائي المصري على رفع شعار يبرز ذلك، فقد أظهر الفنان أحمد بدير، أحد المكرمين هذا العام، حرصه على ارتداء الكوفية الفلسطينية، معبراً عن دعمه الشعب الفلسطيني، كما أكد في كلمته أنه في يوم ما سوف يتحرر من الاحتلال الإسرائيلي.
أما إلهام شاهين التي كانت واحدة من أبرز الحضور، فعبّرت خلال كلمتها عن إعجابها بشعار المهرجان، وأهمية دعم القضية من خلال تلك الفاعليات، كاشفةً عن أمنيتها أن يحتفلوا في العام المقبل وفي التوقيت نفسه بحصول الشعب الفلسطيني على حريته.
لم يكن مهرجان جمعية الفيلم وحده الذي أعلن دعمه الشعب الفلسطيني، لكن في مهرجان العلمين الذي افتتحت أولى فاعلياته يوم الجمعة الماضي بحفل محمد منير، لاحظ الجميع الاهتمام بالإعلان عن نصرة القضية، واتضح ذلك من خلال لافتات تحمل علم فلسطين، إضافة إلى تزيين المدينة السياحية بها.
منير استغل الحفل الذي أحياه في ذلك اليوم وعبر عن دعمه الشعب الفلسطيني، حيث أهداهم أغنية "العمارة" المأخوذة عن الفولكلور الفلسطيني، وكانت كلماتها "إحنا نغني في كل مكان، أغاني الشعب وثواره، وأصغر طفلة في فلسطين، شالت بالكف حجارة".
منير حرص على أن يختتم حفله بأغنية داعمة أيضاً للشعب الفلسطيني وهي "مدد"، التي غيّر كلماتها الأصلية حتى تحمل المصطلحات الجديدة رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث ظل يردّد قائلاً: "أقسمت بالحرية... القدس عربية".
وأخيراً افتتحت دينا الوديدي حفل مهرجان العلمين بكلمة للشعب الفلسطيني، حيث قالت: "لو رحل صوتي ما بترحل حناجركم... قلوبنا معاكم"، كما قدمت ريمكس بين أوبريت راجعين والأغنية التي ترمز إلى صمود الشعب الفلسطيني Viva Palestina، بمصاحبة استعراضات لرقصات الفولكلور الفلسطيني.