فاجأ الفنان محمد رمضان جمهوره بتقديم اعتذار للشاب الذي صفعه الأسبوع الماضي، بقرية مراسي بالساحل الشمالي، حيث تداول ناشطون مقطع فيديو ظهر فيه وهو يتشاجر مع شاب فصفع كل منهما الآخر أمام الحضور، واتضح بعد ذلك أن الخلاف جاء نتيجة مناداة الأخير للأول بصورة ساخرة إذ قال له "محمد يا حمضان".
بعد مرور أيام على الواقعة، وهدوء العاصفة، خرج رمضان في فيديو عبر "فايسبوك" معلناً اعتذاره لأسرة الشاب الذي سمح لنفسه بأن يتعدى عليه بالضرب، رغم أن ذلك قد يزعجهم ويثير حزنهم على ما تعرض إليه نجلهم، وكان من الممكن أن يستجيب لدعوات حاضري الموقف بتحطيم هاتفه المحمول، لكنه رفض لصغر سنه، ولعدم ضغط أسرته مادياً في شراء آخر له.
تفاصيل الواقعة رواها رمضان، إذ أوضح أنه كان يسير في القرية السياحية، وفجأة وجد شاباً ينادي عليه باسم "محمد حمضان"، فسأله هل يقصد ما ذكره فكرره ثانية، ما دفعه لصفعه بصورة قوية أدت إلى سقوط القبعة التي كان يرتديها على الأرض.
حاول الممثل المصري تحسين صورته أمام الجمهور، عن طريق سخريته من الصفعة التي تلقاها على يد هذا الشاب، إذ قال إنه لم يشعر بها لأنها كانت كالناموسة التي وقفت على وجهه، لكنه كان يحتاج خمسين واحدة منها، وليس واحدة فقط عقاباً له على صفعه الشاب بهذه الصورة، وفي النهاية أكد أنه رفض أن يصل الأمر للشرطة، وطالب رجال الأمن في تلك القرية بالسماح له بمغادرة المكان وعدم التعرض له.
من خلال تعليقات متابعيه الذين تفاعلوا مع الفيديو، عقدوا مقارنة بين موقفه من تلك الواقعة وحرصه على تقديم الاعتذار لأسرته معترفاً بأنه لم يكن يصح أن يتطاول عليه بالضرب، وموقف الهضبة عمرو دياب، الذي ارتكب الأمر نفسه مع شاب بإحدى حفلات الزفاف، ورغم المطالبة بالاعتذار له لكنه رفض وحرر ضده محضراً بتهمة التعدي على خصوصيته وإجباره على التصوير معه.
يذكر أنّ رمضان أعلن رسمياً خروجه من المنافسة الدرامية لشهر رمضان المقبل، ليكون العام الثاني توالياً الذي لا يظهر فيه للجمهور، ورغم عدم توضيحه أسباب ذلك، إلا أنّه تبين أن عدداً من المخرجين الذين يرغب في التعاون معهم اعتذروا لانشغالهم في التحضير لأعمال أخرى.