أزاح المطرب المصري رامي صبري، الستارة عن اسم ألبومه الصيفي الجديد الذي يستعد لطرحه خلال الموسم الحالي، وهو "أنا جامد كده كده". في البداية أثار حيرة جمهوره باسمه، حيث كتبه من دون الكشف عن قصده من تلك الجملة، فلم يتوقعوا أنه اسم أحدث أعماله الغنائية.
بعد ساعات من الجدل الذي أثاره صبري، بهذا المنشور، طرح البرومو الخاص بالأغنية التي شكّلت طبيعتها صدمة كبيرة لجمهوره، واتضح ذلك من تعليقاتهم التي أعربوا من خلالها عن عدم رضاهم عن اتجاهه لتقديم هذا اللون الموسيقي الذي شبّهوه بالمهرجانات الشعبية، التي سبق وانتقد مؤديها، وحاول آخرون عدم تصديق أنه سيغنّي بهذه الطريقة، وتوقعوا أنّها مقدّمة للأغنية تمّت بالذكاء الاصطناعي.
حاول آخرون الدفاع عن رامي صبري، بعدما وجدوا هذا الهجوم الحاد ضدّه، والتزامه الصمت حتى الوقت الحالي، وعدم توضيح حقيقة عمّا إذا كان سيقدّم الأغنية الدعائية للألبوم الجديد بطريقة المهرجانات الشعبية أم لا، وطالبوا بالانتظار لحين طرحها كاملة حتى يكون الحكم عليها منطقياً، حيث استبعدوا فكرة اتجاهه لهذا اللون الشعبي، الذي يفقده هويته الغنائية التي صنعها على مدار سنوات طويلة.
رامي صبري انتهى من تسجيل أغنيات الألبوم، ومن المقرر أن يتمّ طرحها على طريقة "السينغل"، أي على فترات متلاحقة، وحالياً يختار ما بين تلك الأغنيات ليتمّ تصويرها على طريقة الفيديو كليب، حتى تكون جاهزة للعرض للجمهور خلال الموسم الصيفي الحالي.
ويُشار إلى أن المطرب المصري خاض تجربة غنائية جديدة في الفترة الماضية، حيث طرح ديو جديداً تعاون فيه مع المطربة الأوكرانية اتولوبوف، بعنوان "Attraction"، وكتب الجزء العربي منه الشاعر تامر حسين.