أثار المطرب المصري محمد فؤاد، قلق الجمهور في الأيام الماضية، بعدما انتشرت معلومات تؤكّد إصابته بأزمة صحية مفاجئة، اضطرته للسفر خارج مصر للعلاج، وإلغاء ارتباطاته الفنية كافة، حيث كان من المفترض أن يقدّم عدداً من الحفلات الغنائية في منطقة الساحل الشمالي، لكن تمّ إلغاؤها.
تبين أن فؤاد لم يرغب في الكشف عن تلك المحنة الصحية، وأكّد في تصريحات لعدد من وسائل الإعلام المحلية أنه بخير ويستعد لإقامة حفلاته الصيفية وطرح أغنيات جديدة، وحاول إقناع الجمهور بأن ما تردّد حوله إشاعات، ومن الممكن أن تكون سبباً بالفعل في تدهور صحّته، ليهدأ الحديث عنه ويقتنع الجميع بأنّ المعلومات المتداولة غير صحيحة.
لكن خطبة ابنته بسملة التي أُقيمت في الساحل الشمالي يوم السبت الماضي، كشفت عن الحقيقة التي حاول فؤاد إخفاءها، وهي أنه بالفعل يمرّ بأزمة صحية، حيث ظهر النصف الأيمن من وجهه بصورة غير طبيعية، وكأنه كان عاجزاً عن الحركة، ما زاد من قلق جمهوره عليه وتساءلوا عن طبيعة مرضه.
اتضح أن فؤاد كان بالفعل يعيش في الفترة الماضية أزمة صحية، حيث أصيب بمرض العصب السابع في الوجه بصورة مفاجئة، حيث وجد نفسه غير قادر على الحديث بصورة طبيعية ما أثّر أيضاً على نظره، وسريعاً خضع للعلاج وجلسات العلاج الطبيعي، وحالته تشهد تحسناً بشكل ملحوظ.
محبو فؤاد عبّروا عن حزنهم لرؤيته بهذه الصورة، وما زاد من تعاطفهم معه أحد الفيديوهات الذي تمّ تداوله من حفل خطبة ابنته، وظهر فيه وهو يبكي وسط تأثر الحضور، محاولين تهدئته، لكنه لم يتمالك نفسه، وعلى الرغم من مرضه، لكنه كان حريصاً على مشاركة ابنته غناء إحدى أغنياته تعبيراً منه عن فرحته بهذا اليوم.
فؤاد كان قد وعد جمهوره بموسم صيفي غنائي قوي سوف يشهد عودته للساحة الغنائية بعد غياب طويل، حيث انتهى من تسجيل ثلاث أغنيات من المفترض أن تُطرح في الموسم الصيفي الحالي، إضافة إلى تعاقده على تقديم عدد من الحفلات في مصر والدول العربية من بينها لبنان، حيث من المُقرّر أن يقدّم حفلاً في بيروت يوم 25 تموز (يوليو) الجاري، بعنوان "ديسكو 90" لكن لم يتمّ الإعلان عمّا إذا كان سيحييه على الرغم من تلك المحنة الصحية أم لا.
وأخيراً، تصدّر اسم المطرب المصري "ترند" مواقع التواصل في شهر نيسان (أبريل) الماضي، بعدما أقام حفل زفاف ابنه عبدالرحمن، حيث حرص على حضوره عدد كبير من مطربي التسعينات، أبرزهم الهضبة عمرو دياب، الذي قدّم عدداً كبيراً من الأغنيات للعروسين، وشارك أيضاً إيهاب توفيق، حميد الشاعري، هشام عباس، وآخرون.