النهار

عفاف راضي لـ"النهار العربي": غنيت أمام الجمهور الأردني "أنا القدس"... ومتحمّسة لمقابلتهم في مهرجان "جرش"
المصدر: النهار العربي
ليلة طربية من طراز خاص ينتظرها الجمهور الأردني مع المطربة المصرية القديرة عفاف راضي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، ما بين 24 تموز (يوليو) الجاري وحتى 4 آب (أغسطس) المقبل، حيث يُقام حفلها في الثالث من الشهر الأخير.
عفاف راضي لـ"النهار العربي": غنيت أمام الجمهور الأردني "أنا القدس"... ومتحمّسة لمقابلتهم في مهرجان "جرش"
عفاف راضي
A+   A-

ليلة طربية من طراز خاص ينتظرها الجمهور الأردني مع المطربة المصرية القديرة عفاف راضي، ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، ما بين 24 تموز (يوليو) الجاري وحتى 4 آب (أغسطس) المقبل، حيث يُقام حفلها في الثالث من الشهر الأخير.

عبّرت الفنانة القديرة، في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" عن سعادتها بمشاركتها في هذا المهرجان، مؤكدةً أنه يعكس أهم وأبرز مهرجانات الثقافة في المنطقة العربية، كما سعدت أيضاً بالشعار الذي يحمله هذا العام، وهو "ويستمر الوعد"، حيث يعبّر عن استمرار دعم المملكة للشعب الفلسطيني، فمن بين ذكرياتها التي روتها واستعادتها معنا، هي تقديمها مسرحية بعنوان "لن تسقط القدس"، التي شاركت فيها مع الفنان الراحل نور الشريف، وقدّمت من خلالها أغنية بعنوان "أنا القدس"، كنوع من التضامن مع الشعب الفلسطيني.

حضرت الملكة رانيا العرض، ومن شدّة إعجابها به منحتها وسام المملكة، وما تقصد عفاف راضي، من توضيحه من تلك القصة هو أن المملكة الأردنية كانت مهتمة منذ سنوات بدعم القضية الفلسطينية، وهم أيضاً كفنانين مصريين كانوا حريصين على تقديم أعمال فنية هادفة تؤكّد رفضهم الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.


تسعد عفاف راضي، بتفاعل الجمهور معها وهي واقفة أمامهم على خشبة المسرح. فعلى الرغم من مرور سنوات على تقديمها تلك الأغنيات، لكنها تجد شباباً يردّدون كلمات أغنياتها معها، ما يؤكّد أن الفن الراقي الذي صُنع بإبداع وذوق عالٍ يعيش طويلاً مع الجمهور، إذ تعتبر نفسها من المطربات ذوات الحظ الوفير لتعاونها مع كبار المؤلفين والملحنين، منهم الرحبانية وبليغ حمدي ومحمد الموجي وغيرهم.

تنوّعت موهبة عفاف راضي بين التمثيل والغناء والتقديم البرامجي، ولها مجموعة من أغنيات الأطفال التي تماشت مع صوتها الناعم، لا يزال الاطفال يتغنون بها حتى الوقت الحالي، على الرغم من مرور عشرات السنوات على إنتاجها. هذا ما كشفته الفنانة القديرة، إذ أوضحت أنها تلتقي بشباب كبار يؤكّدون لها أنهم تربّوا على أغنياتها، فتشعر بأنها كانت جزءاً من طفولتهم، وهذا ما يسعدها ويشعرها بقيمة ما قدّمته في مسيرتها الفنية المتميزة.

رفضت المطربة القديرة، التعليقات التي انتشرت في الآونة الأخيرة حول تخوف البعض من سحب الريادة الفنية من مصر، مؤكّدةً أن مكانتها محفوظة ومليئة بالمبدعين والفنانين، ولا تجد أزمة في أن تحاول أي من الدول العربية تحقيق نجاحات ونهضة فنية، فمن المؤكّد أن ذلك سوف يصبّ في مصلحة الفنانين جميعهم، ففي النهاية اسمهم "الفنانون العرب".
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium