أعلن محامي الممثلة الأميركية أنجلينا جولي، بول مورفي، رغبتها في "إنهاء الشجار" مع زوجها السابق براد بيت، ووضع أسرتهما على طريق واضح للتعافي، وذلك بإسقاط دعواه القضائية ضدها بشأن مصنع النبيذ الخاصّ بهما.
وقد رفع بيت دعوى قضائية ضد جولي بعدما باعت نصف مصنع النبيذ، "شاتو ميرافال"، مقابل 67 مليون دولار في تشرين الأول (أكتوبر) 2021. وادّعى بأن البيع يتعارض مع اتفاق شفهيّ بينهما. وقال محامي جولي إنها رفضت السماح له بشراء حصتها من الشركة، لأنها لم ترغب في التوقيع على اتفاق عدم الإفصاح، كجزء من الصفقة.
وفي آخر التطورات، طلبت جولي رسمياً أن يكشف بيت عن اتصالات أجراها مع طرف ثالث في أعقاب حادثة ركوب الطائرة عام 2016، التي أدت إلى طلاقهما. وقد وصف محامو بيت طلبها بأنه "تطفّلي" و"مطاردة مثيرة"، وطلبوا من القاضي رفضه.
وبحسب بيان صدر أمس الأربعاء، حصل عليه موقع "بيبول"، يدّعي مورفي بأن بيت "حاول معاقبة أنجلينا، والسيطرة عليها، من خلال المطالبة باتفاقية عدم الإفصاح الموسّعة أخيراً، وذلك لتغطية سوء سلوكه الشخصيّ وإساءته"، في عرضه السابق لشراء حصة جولي في مصنع النبيذ.
وأضاف مورفي: "لسنا مندهشين على الإطلاق من خوف بيت من تسليم الوثائق التي تثبت هذه الحقائق".
وعن طلب جولي إنهاء الشجار مع طليقها، قال مورفي: "ما لم يسحب بيت دعواه القضائية، فليس أمام أنجلينا خيار سوى الحصول على الأدلة اللازمة لإثبات خطأ ادعاءاته". لكن بيت -من جهته- رفض التعليق.
وبحسب ما ذكر محامو بيت أخيراً في المحكمة، فإن الاتصالات التي يطلبها فريق جولي من طرف ثالث تتناول "قضايا حساسة"، مثل "العلاج النفسي الذي قام به طوعاً بعد حادثة الطائرة"، كما تشمل بعض "مستشاريه الأكثر ثقة".
وفي شهر أيار، حكم القاضي بوجوب تقديم جولي اتفاقيات عدم الإفصاح التي أبرمتها على مدى ثماني سنوات.