حسمت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، الجدل الذي أُثير حول عودتها إلى طليقها المطرب حسام حبيب، إذ نفت صحّة ذلك، وأكّدت في بيان رسمي أنها تحمل له الاحترام لكنها تنشغل حالياً في مشاريعها الغنائية الجديدة، مطالبة بتحري الدقة في ما يتمّ نشره.
إشاعة العودة، كانت قد انتشرت مساء أمس الجمعة على مواقع التواصل وعدد من المواقع المحلية، وما زاد من تأكيدها منشور غامض لشقيقها محمد، على "فايسبوك" أوضح فيه أنه حاول كثيراً، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل، واستشهد بالآية القرآنية "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ"، ليُفهم من حديثه أنه حاول مساعدتها وإبعادها عن الأسباب التي أدّت إلى تلك الأزمات التي تطاردها منذ سنوات، لكنها لا ترغب في ذلك.
ربط رواد مواقع التواصل بين منشور شقيق شيرين، والأنباء التي تمّ تداولها في الساعات الماضية، وأفادت بعودتها إلى حسام حبيب، لكن لم يتمّ تأكيد صحّة ذلك حتى الوقت الحالي.
طبيب شيرين، الدكتور نبيل عبدالمقصود، كان قد أكّد في تصريحات سابقة لـ"النهار العربي" تحسّن حالتها الصحية، واقتراب موعد عودتها للجمهور، نافياً ما تردّد حول تدهور حالتها النفسية، وأنها في حاجة لدخول مصحّ للعلاج التأهيل النفسي.
جاء ذلك بعد تأكيد عدد من الموسيقيين والشعراء، استقرار حالتها، وأنها تضع اللمسات الأخيرة على مشاريع غنائية سوف تطرحها في الفترة المقبلة، من بينهم الشاعر بهاء الدين محمد، والشاعر أحمد المالكي، الذي يترقّب طرح مشروع غنائي جديد جمع بينهما بعنوان "علمتني الدنيا".
ويُشار إلى أن شيرين، اتهمت حسام حبيب بالتعدّي عليها بالضرب، وحرّرت ضدّه محضراً في قسم الشرطة، أرفقته بتقرير طبي أثبت صحة ادعاءاتها، إلّا أنه نفى ذلك وتقدّم ببلاغ ضدّها يتهمها فيه بتحطيم الاستوديو الخاص به، وفي النهاية تنازل كل منهما كإجراء روتيني منعاً لصدور قرار بحبسهما على ذمّة التحقيقات.