أثار الفنان القدير محمد صبحي حالة من الجدل في الساعات الماضية بعدما تحدث بجرأة عن رأيه في موضة ارتداء الرجال لـ"القرط" من بينهم مشاهير لا يخلعونه حالياً، حيث قال إنه لن يحترم نفسه يوماً ما إذا صادفه الجلوس مع هذه النوعية من الرجال، رافضاً تبرير ذلك بأنه حرية شخصية، لكن بالنسبة إليه هو خروج عن عادات المجتمعات العربية الشرقية وتقاليدها وثقافاتها ودينها.
صبحي سخر في مقابلة تلفزيونية من هذه الموضة، إذ قال إنه إذا كانت حرية شخصية حسبما يدّعون، فمن حقّه أن يمشي عارياً في الشارع، موجّهاً نصيحة لهم بأن يرتدوه في المنزل، ساخراً: "وإذا فعلوا ذلك مرتدين قميص نوم فسيكون أفضل لهم".
الفنان المصري أكد رفضه أيضاً لما يحدث في الدراما المصرية حالياً، حيث يتم تشويه واقع البيئة البسيطة وتصوير من يعيشون بها على أنهم خارجون عن القانون وعاهرات، ففي موسم رمضاني واحد شاهد ثلاثة مسلسلات تخون فيه الزوجات أزواجهن، رافضاً فكرة محاكاة الواقع التي يروّجون لها، لأنهم يساعدون في انتشار تلك الظواهر السلبية بعرضها على الجمهور.
تصريحات صبحي لاقت انتشاراً كبيراً عبر مواقع التواصل، حيث أعرب كثيرون عن إعجابهم بها، مؤكدين في تعليقاتهم أن ما يحدث من جانب المشاهير، يُعد مخططاً لإفساد هوية الشعوب العربية، مستشهدين ببعض الأسماء التي تظهر بهذه الإطلالة.
لكن الفنان القدير أكد في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" أن حديثه عن الرجال الذين يرتدون القرط، كان عاماً، ولا يقصد به شخصاً بعينه، حسبما ذكرت الجماهير، وعن إعجابهم برؤيته، أكّد أنه تحدث بعين الحق، وعلى يقين بأن الكثيرين يرفضون تلك التقاليع الجديدة الدخيلة على الأمة العربية والإسلامية.
يذكر أن صبحي يحضر حالياً لخوض بروفات تجربة مسرحية جديدة بعنوان "فارس يكشف المستور"، ومن المقرر أن تلعب دور البطولة النسائية أمامه الفنانة ميرنا وليد، ويتوقع أن يناقش من خلالها أبرز القضايا السياسية والاجتماعية مناقشة ساخرة، حسبما اعتاد الجمهور منه طوال مسيرته الفنية.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
