مرّ عدد من المشاهير في مصر بوعكات صحية مفاجئة كُشف عن تفاصيلها خلال الساعات الماضية، من بينهم الفنان القدير صبري عبد المنعم الذي نُقل للمستشفى أمس الأول، وأوضح في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" أنه أصيب بأزمة صحية عندما انتهى من تصوير مشاهده في فيلم "المدرسة" رغم أنه كان بخير.
بعد إجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، اتضح أنه أصيب بهبوط في الدورة الدموية نتيجة المجهود الذي بذله وقت التصوير، وتعرضه لأشعة الشمس فترة طويلة، كما أشار إلى أنه ممنوع من المجهود الكبير لكونه يعيش برئة واحدة، حيث تم استئصال الثانية بسبب الإصابة بالسرطان.
عبد المنعم كشف عن أنه غادر المستشفى مساء أمس، ومن المُقرر أن يخضع للراحة لمدة يومين وفقاً لتعليمات الطبيب، على أن يعود لاستئناف تصوير فيلمه الجديد الذي يتعاون فيه مع الفنانة حورية فرغلي.
من بين هؤلاء المشاهير أيضاً، الفنان تامر فرج، الذي تعرّض لأزمة صحية بسبب تأجيل عملية المرارة، حيث كان من المفترض أن يجريها قبل عيد الأضحى الماضي، ما تسبب في إصابته بمضاعفات خطيرة، ومن المقرر أن يخضع لفترة علاج تستمر أسبوعين، لعلاج تلك الآثار الجانبية، ثم يجري الجراحة بصورة عاجلة.
الملحن محمد رحيم، تم نقله لغرفة الرعاية المشددة، في اليومين الماضيين، بسبب إصابته بذبحة صدرية، نتيجة المجهودات الكبيرة في العمل، حسبما كشفت زوجته مدربة الأسود أنوثة كوتة في تصريحات صحافية، وشهدت حالته الصحية حالياً استقراراً نسبياً لكنه يخضع للملاحظة داخل المستشفى، وحرص على زيارته الكينغ محمد منير، الذي تعاون معه في العديد من الأغنيات، وآخرون من صنّاع الموسيقى في مصر، منهم حميد الشاعري.
ويشار إلى أنه منذ أيام، تم نقل عدد آخر من الفنانين لغرفة الرعاية المشددة منهم أحمد فرحات، الشهير بطفل فيلم "سر طاقية الإخفاء"، حيث كشفت زوجته في تصريحات سابقة لـ"النهار" عن أنه كان في حاجة لإجراء فحوصات طبية للاطمئنان عليه بشكل عام، أيضاً الفنان رضا إدريس، خضع لإجراء جراحة تركيب دعامات بالقلب، بأحد مستشفيات محافظة الإسكندرية، لكنه أكد في تصريحات صحافية استقرار حالته حالياً