كشف طبيب الفنانة شيرين عبدالوهاب، الدكتور نبيل عبدالمقصود، المتابع لحالتها الصحية، عن تطورات جديدة حول أزمتها الأخيرة، منها أنها تعيش في عزلة عن العالم الخارجي، ومنع وصول أي معلومات أو أخبار سلبية إليها، حفاظاً على سلامتها النفسية.
وفي منشور عبر "فايسبوك"، أكّد أن ما تردّد حولها في الأيام الأخيرة غير صحيح، حيث يتابع حالتها ويتولّى رعايتها منذ 20 عاماً، وبدأت تستجيب بشكل كبير للعلاج، نظراً لرغبتها في العودة للجمهور بألبوم غنائي جديد يعيدها إلى مجدها الغنائي.
طلبت شيرين من استشاري الصحة النفسية والعلاج من الإدمان، أن يطمئن الجمهور إليها، ويؤكّد لهم أنها بخير، وستعود قريباً، مشيراً إلى أنها عانت طوال الفترة الماضية آلاماً وضغوطات نفسية تفوق تحمّل البشر، لذلك فهي حالياً تحتاج إلى الدعم المعنوي والمجتمعي، وعلى جمهورها أن يساندها حتى تتعافى مما تمرّ فيه.
توضيح الطبيب جاء بعد انتشار إشاعة عودتها إلى طليقها المطرب حسام حبيب، على الرغم من اتهام الجمهور له بأنه وراء ما حدث لها، والسبب في تراجع مستواها الفني، لكنها كانت حريصة على نفي تلك الإشاعة بعد ساعات من انتشارها، وشدّدت في بيان صحافي، على أنها تحترم طليقها لكنها لم تعد إليه، وأنها لا تفكر حالياً إلّا في عودتها للجمهور.
ويُشار إلى أن المطربة المصرية، تعرّضت لأزمة كبيرة في الأيام الماضية، تفاصيلها كانت مزعجة للجمهور وأثارت غضبهم، حيث تعدّى عليها حسام حبيب بالضرب، حسبما ادّعت في محضر رسمي، لكنه أصرّ على نفي هذه التهمة، وحرّر ضدّها محضراً اتهمها فيه بتحطيم الاستوديو الخاص به، لينتهي الأمر بتصالحهما داخل قسم الشرطة كإجراء روتيني منعاً لتصاعد الأزمة قانونية وحبسهما على ذمة التحقيقات.
شيرين ألغت أنشطتها الفنية وحفلاتها الغنائية هذه الفترة، أهمها حفل بيروت الذي كان من المفترض أن يُقام في 20 تموز (يوليو) الجاري، ونظراً لخضوعها لفترة علاج وتأهيل نفسي، اعتذرت عنه لحين تماثلها للشفاء وقدرتها على إنهاء أزماتها الشخصية.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
