اتخذ رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية المستشار تركي آل الشيخ، قراراً بشأن فيلم مصري كان من المفترض أن تشارك الهيئة في إنتاجه، بإعادة النظر في قصّته أو إنتاجه، بعدما تعرّض لهجوم واسع من المصريين على مواقع التواصل، مدّعين أنه يحمل إساءة لهم.
رئيس الهيئة، قال في منشور عبر "فايسبوك"، إنه اتخذ القرار حتى يفسد على من يحاولون إشعال الفتنة بين البلدين مخطّطهم، وحرصاً منه على تقديم محتوى فني يتقبّله المواطنون في الدول العربية كافة. كما أكّد أيضاً حرص الهيئة على توطيد العلاقة بين مصر والسعودية وعدم السماح بتحقيق عكس ذلك.
اتضح من خلال تعليقات الجماهير على مواقع التواصل، أن الفيلم الذي يتحدث عنه تركي آل الشيخ، هو فيلم "نونو" للفنان أحمد حلمي، الذي سبق وأعلن عن المساهمة في إنتاجه، لكنه واجه هجوماً قاسياً من ناشطين في مصر، بسبب قصته التي تروي حكاية رجل مصري، يسافر إلى السعودية في موسم الحج ويتورط في جرائم نصب وسرقة ينفّذها في الحجاج، ما اعتبره المصريون إهانة لهم ولسُمعتهم.
فيلم "النونو" فتح باب الهجوم على أحمد حلمي، وصل حدّ المطالبة بمقاطعة أعماله الفنية، إذ تمّ اتهامه بعدم الاهتمام بالحفاظ على سمعة أبناء وطنه مقابل الحصول على مبالغ مالية كبيرة، إلّا أن محبيه دافعوا عنه، مؤكّدين أنها ليست المرّة الأولى التي يقدّم فيها شخصية النصّاب، وعلى الرغم من هذا الجدل المثار حوله لكنه رفض التعليق عليه.
أشادت الجماهير على مواقع التواصل بقرار المستشار تركي آل الشيخ، مؤكّدين عدم سماح المصريين بتشويه صورتهم في الأعمال الخليجية، وضرورة التوقف عن تصويرهم كأنهم خارجون عن القانون والآداب.