أشاد علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، بالنهضة الفنية التي حققتها المملكة العربية السعودية برعاية الهيئة العامة للترفيه في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أنها كانت سبباً في تحسين الأوضاع السياحية في المملكة، ومصدراً جيداً للدخل.
مبارك أعرب في تغريدة عبر "إكس" عن إعجابه بقرار المستشار تركي آل الشيخ، في الأيام الماضية، بشأن إعادة النظر في إنتاج فيلم من بطولة الممثل أحمد حلمي، يدور حول سفر شخص مصري إلى السعودية، في موسم الحج، من أجل القيام بعمليات نصب واحتيال على الآخرين، ما أثار غضب المصريين، فكان عليه اتخاذ هذا القرار الحكيم.
لم يوجّه نجل الرئيس الراحل اللوم للمستشار تركي آل الشيخ، بل إلى نجوم مصر الكبار، الذين يوافقون على تقديم أعمال فنية لا تليق بحجم موهبتهم وتاريخهم، لمجرد الحصول على مقابل مالي كبير، كاشفاً في نهاية حديثه عن اسم الفيلم محل الجدل بصورة غير مباشرة بقوله: "علينا أن نكون كباراً وليس نونو".
آل الشيخ حرص على الدفاع عن أحمد حلمي، وردّ على منشور علاء مبارك، بأن هجومه كان استباقياً، وأنه كان عليه أن يرى قصة الفيلم ويعرف تفاصيله حتى يكون نقده منطقياً.
وأشار رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، إلى أنه حفاظاً على صورة الممثل المصري، فإنه لم يكن يقدّم فيلماً عن شخصية مصرية، تقوم بعمليات إجرامية في السعودية فقط، كاشفاً عن أن هناك عدداً من الجنسيات الأخرى يتشاركون في تلك الجرائم من بينهم سعوديون. لافتاً إلى أنّه بالرغم من ذلك، كان حريصاً على تفويت فرصة استغلال الفيلم لإحداث فتنة بين الشعبين، وقرّر صرف النظر عنه أو تعديل قصته.
يُذكر أنّ آل الشيخ أعلن منذ فترة عن أنه سينتج فيلماً لأحمد حلمي، بعنوان "النونو"، يدور في إطار ارتكاب شخص مصري جرائم نصب عدة على الحجاج في موسم الحج، ما عرّضه للهجوم من المصريين على مواقع التواصل، متكهنين بوجود مخطط لتشويه صورتهم في باقي الدول العربية. واستجابةً لتلك الانتقادات قرّر رئيس الهيئة، رسمياً، إعادة النظر في محتوى الفيلم. وبالرغم من هذا الجدل لم يدافع حلمي عن نفسه وفضّل التزام الصمت.