اختارت آنا نافارو الردّ بضربة "تحت الحزام" على أولئك الذين ينتقدون تاريخ المواعدة الخاص بكامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، والتي ستنافس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ونشرت السياسية والإعلامية الأميركية في حسابها على "إنستغرام" صورة عارية لزوجة ترامب ميلانيا، تعود إلى عام 2000 على غلاف إحدى المجلات، بالإضافة إلى صورة ثانية لدونالد وميلانيا ترامب مع جيفري إبستين وصديقته السابقة والمتآمرة معه في فضيحة جنسية غيسلين ماكسويل، في ملكية الرئيس السابق في مار ألاغو عام 2000.
وقالت مقدّمة برنامج The View تعليقاً على الصورة أمس (الخميس): "يظهر بعض الجمهوريين على شاشات التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي وهم يدلون بملاحظات جنسية حقيرة حول كامالا هاريس، ويريدون جعل تاريخ مواعدتها قضية. حسناً استمروا بذلك، هل تريدون أن تجعلوا من الأمر مشكلة؟ حسناً، لم أرَ مطلقًا صورًا عارية لـكامالا هاريس أو زوجها".
وأضافت صاحبة الأصول النيكاراغوانية تعليقاً على الصورة الثانية: "لم تحتفل كامالا أبدًا مع الحيوانات المفترسة الجنسية. هل تريدون اللعب بدناءة؟ لن أترك شيئًا واحدًا من دون إجابة هذه المرّة. سأكون سعيدة بالذهاب بعيداً تحت سطح البحر".
وأنهت نافارو منشورها بكتابة عبارة بالإسبانية "لا تعبثوا معي"، قبل أن تحذفها.
يُذكر أن جيفري إبستين اتُهم قبل وفاته بإدارة شبكة للدعارة، واستغلال منازله وجزيرة كان يملكها لارتكاب جرائم جنسية ضدّ فتيات قاصرات (13-17) وتجنيد أخريات لتوسيع شبكته.