كشف الممثل المصري شادي شامل عن خضوعه لجراحات تجميلية عدة من أجل ظهوره بمظهر جذّاب، إذ يرى أنه ليس عيباً أن يهتم الرجال بوسامتهم مثلما تفعل السيدات، مشيراً إلى أن غالبية الفنانين في مصر حالياً يخضعون لحقن الوجه بالبوتكس والفيلر حفاظاً على مظهرهم أمام الجماهير.
وكشف شامل، في تصريحات تلفزيونية، عن أنه كان ينزعج من التعليقات المسيئة التي يتلقاها بسبب اهتمامه بمظهره وخضوعه لجراحات تجميلية، لكن مع مرور الوقت وتأكده من الانفتاح الذي يشهده العالم، بات لا يهتم بما يقال ضده، مشيراً إلى أنه ما دام الأمر قاصراً على تعليقات سلبية من وراء شاشة الهاتف المحمول، فلا يهتم بها، حيث لا يجرؤ أحد على سبّه وجهاً لوجه.
تربية شادي شامل لم تكن مرفهة حسبما يعتقد البعض بسبب اهتمامه بمظهره، إذ أكد أن والده كان شديد الصرامة، وسعى لتعليمه القيم والمبادئ، لذا لم يرتكب الأخطاء مثل غالبية أبناء جيله من تناول المخدرات وإقامة علاقات نسائية محرمة وغيرها، لذا يحرص حالياً على تربية أبنائه بالصورة ذاتها لكن مع بعض التغييرات الملائمة لطبيعة العصر الحالي.
كشف شامل عن أنه يحافظ على أداء الصلاة، والابتعاد عن المخدرات، لكنه اتجه مؤخراً للتدخين على الرغم من أنه لم يكن يفضل ذلك، مشيراً إلى أن من بين عاداته النظر لنفسه في المرآة معجباً بمظهره ويتحدث إلى نفسه كثيراً أمامها، وفي أحيان أخرى قد يجد نفسه غير قادر على فعل ذلك بسبب مروره بأزمات نفسية لا يرغب وقتها في رؤية وجهه.
وعن الهجوم الذي يتعرض له بسبب ارتدائه قرطاً، أكد أنه لم يثقب أذنيه حسبما يعتقد البعض لكن يتم ذلك بمادة لاصقة، إضافة إلى ذلك لا يجد عيباً في أن يرتدي الإكسسوارات، فقديماً كان يظهر الفنان أحمد رمزي، وغالبية نجوم زمن الفن مرتدين سلسلة ولم يتعرّضوا وقتها للهجوم مثلما يفعلون معه حالياً.
يشار إلى أن شادي شامل اشتهر بعدما جسّد شخصية الراحل عبد الحليم حافظ في مسلسل "العندليب حكاية شعب" في عام 2006، وذلك بعد فوزه بمسابقة "العندليب من يكون" التي أقيمت خصوصاً للبحث عن شبيه لعبد الحليم حافظ لتجسيد دوره في مسلسل سيرته الذاتية.
ثم شارك في بعض الأعمال منها "قاطع شحن" و"قشطة وعسل" وجسد شخصية العندليب للمرة الثانية في فيلم "مهمة في فيلم قديم"، ويعد مسلسل "المرافعة" الذي عُرض في عام 2014 آخر أعماله الفنية.