هاجم النجم قصي خولي حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس، لا سيما المشهد الذي ماثل لوحة "العشاء الأخير" لليوناردو دافنشي.
وقال الممثل السوري في منشور عبر حسابه على تطبيق "إنستغرام": "الافتتاح مقرف، وغير أخلاقي ومهين، ولا ينتمي إلى الرياضة والرياضيين ولا لباريس التاريخ والفن والحضارة والرقي بشيء سوى التشويه وتدمير القيم والأعراف والتقاليد".
وطالب خولي بعدم إعادة نشر المشهدية التي أظهرت بدلاً من المسيح وتلاميذه، منسّقة الأغاني المنتجة باربرا بوتش أيقونة مجتمع المثليين، محاطة بفنانين وراقصين متحولين.
ورأى أن إعادة تداول المشهد، تكرّس العرض والغرض منه بنشر "قرفهم".
ونفى توماس جولي المدير الفني للحفل من جهته، أن يكون أحد العروض "مستوحى" من لوحة العشاء الأخير، قائلاً: "ليس لدي مطلقاً أي رغبة في السخرية من أي أمر أو تشويهه. أردت إنجاز حفل افتتاح ينطوي على إصلاح ومصالحة، ويعيد تأكيد قيم جمهوريتنا".
وأضاف: "أعتقد أن الأمر كان واضحاً جداً، يصل ديونيسوس إلى المائدة، لأنّه إله الاحتفال (...) والخمر وأب سيكوانا، إلهة النهر".