بعد انتهاء احتفالات زفافهما التي استمرّت لأشهر، وبلغت تكلفتها التقديرية 600 مليون دولار أميركي، لم يكن هناك الكثير من الوقت للراحة بالنسبة إلى أنانت أمباني، نجل أغنى رجل في آسيا، وإلى زوجته راديكا ميرشانت، فالعروسان الشهيران يقومان الآن بجولة في أوروبا لمناسبة شهر عسلهما، ومحطتهما الأولى هي باريس، لحضور الألعاب الأولمبية.
وشوهد العروسان في فيديوات عدة التقطت لهما في أولمبياد باريس، فظهرا وسط الحشود في حفل الافتتاح، ثمّ استمتعا لاحقاً بالألعاب الرياضية مع موكيش أمباني، والد أنانت، وابنته إيشا وزوجها أناند بيرامال.
وتألقت راديكا بإطلالة برتقالية زاهية في هذه الجولة، بينما أظهر أنانت حبه للطبيعة بطبعة مستوحاة من الطبيعة الاستوائية، إذ يمتلك محمية تبلغ مساحتها 3 آلاف هكتار في جامناجار.
ويقال إن عائلة أمباني تستمتع ببعض الراحة والاسترخاء في فندق "فور سيزونز جورج الخامس" بالقرب من الشانزليزيه، الذي افتُتح لأوّل مرة في عام 1928، الذي شكّل وجهة مفضلة في باريس بالنسبة إلى نخبة المجتمع. فقد سبق أن أقام فيه الملك تشارلز، والأميرة ديانا، وكذلك إليزابيث تايلور وجون كينيدي وبابلو بيكاسو.
وحرص أنانت أمباني وراديكا ميرشانت على زيارة بيت الهند في باريس، وهو مركز ضيافة موقّت، أنشأته مؤسسة تابعة لعائلة أمباني، ودوره الأساس الترويج للثقافة الهندية خلال دورة الألعاب الأولمبيّة.