كشفت تقارير إعلامية أن جينيفر لوبيز "غاضبة" و"تشعر بالإهانة" من زوجها بن أفليك، بعد ابتعاده عنها من دون اي اتصال معها، مع تراجعه أيضاً عن تقديم طلب الطلاق منها.
وأكّد مصدر لموقع "الصفحة السادسة" PageSix، أن لوبيز تؤجّل تقديم طلب الطلاق لتجنّب المزيد من الإحراج، في حين تراجع أفليك عن الخطوة عينها "لحمايتها" و"تجنّب إذلالها أكثر".
وقال المصدر، إنها تشعر بالذلّ لأن أفليك هو من بدأ مشروع العودة معاً وإحياء علاقتهما في تموز (يوليو) 2021، بعد انفصال لوبيز عن خطيبها السابق أليكس رودريغيز في نيسان (أبريل) 2021.
وكانت لوبيز (55 عاماً) وأفليك (51 عاماً) قد تواعدا في الفترة من 2002 إلى 2004 بعد أن لعبا دور البطولة معاً في فيلم Gigli.
وأوضح المصدر: "لقد أهانها لأنها جعلت من حب حياتها أمرًا كبيرًا. لقد أقاما حفل زفافين قبل عامين. هذا رقم قياسي، إنهما ليسا طفلين صغيرين".
وهرب الزوجان إلى لاس فيغاس في تموز (يوليو) 2022، وأقاما حفل زفاف آخر في منزل أفليك في رايسبورو، جورجيا، في الشهر التالي.
وأشار المصدر إلى أن لوبيز رومانسية جداً، بينما أفليك انزعج جداً من اقحامها أولادها وأولاده في علاقتهما.
وأضاف: "هناك خمسة أطفال متورطون في هذا. لقد أرادت مزج العائلتين. إنها لم تتقبل بشكل كامل أن الأمر قد انتهى".
يُذكر أن لوبيز لديها توأمان ماكس وإيمي (16 عامًا) من زواجها السابق من مارك أنتوني، بينما يتشارك أفليك فيوليت (18 عامًا) وفين (17 عامًا) وصامويل (12 عامًا) مع طليقته جينيفر غارنر.
ووفقًا لموقع TMZ، لم يعد أفليك ولوبيز يتحدثان، وهو ما يُقال إنه يُبطئ عملية الطلاق.