دافع المطرب المصري حسام حبيب عن نفسه، بعدما اتهمته طليقته شيرين عبدالوهاب، في تصريحات صحافية، باستغلالها مادياً طول الفترة الماضية، مطالبة المسؤولين بالتدخّل لإنقاذها منه.
قال حسام، في تسجيل صوتي لصالح برنامج "et بالعربي"، إن ما ذكرته شيرين في حقه غير صحيح، ولا توجد عليه أدلة مادية، وأنها لجأت إلى حيلة تشويه صورته أمام الرأي العام، بعدما رفض الردّ على هاتفها خلال الأيام الماضية، إذ اتخذ قرار عدم العودة إليها ثانية، لذلك هدّدته بالجمهور، الذي يتعاطف معها في كل مرّة.
وكشف طليق شيرين عن أنه لن يقبل بتشويه سمعته بعد الآن، وسيوضح الحقيقة كاملة للجمهور بالأدلة والمستندات خلال الأيام المقبلة، فلم يكن يرغب في الدفاع عن نفسه طوال هذه السنوات حفاظاً على صورتها، مؤكّداً أنه ليس زعيم عصابة كي يرتكب هذه الجرائم كلها من دون عقاب.
وبخصوص التحويل البنكي الذي فجّر هذه الأزمة، حيث حوّلت إلى حسابه البنكي 200 ألف دولار بتاريخ الرابع من شهر آب (أغسطس) الجاري، تساءل: كيف يحوّل لنفسه هذا المبلغ من دون علمها؟ مشيراً إلى أنه لا يعرف لماذا حوّلته إليه، ولماذا تدّعي زواجهما في البيانات التي أدلت بها للبنك المذكور، مطالباً الجماهير بعدم التعاطف معها، وألّا يكونوا وسيلة في يديها لظلمه.
ويُشار إلى أن شيرين اتهمت طليقها في مقابلات صحافية في الساعات الماضية، بأنّه يحاول تدمير ابنتها هنا، عن طريق المواد المخدّرة مثلما فعل معها، وذلك للضغط عليها والعودة إليه، ووجّهت استغاثة للدولة المصرية بمساعدتها في التخلّص منه والعودة لحياتها الفنية.