أعلن الشاعر المصري طارق عبد الستار، عزمه اتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ المطربة شيرين عبدالوهاب، بسبب تسريب أغنية "كل الحاجات" على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من عدم حصولها على موافقة رسمية منه، بصفته مؤلف كلماتها ومن ملحنها خالد عز، ما يُعدّ انتهاكاً لحقوقهما الفكرية والمادية.
أوضح عبدالستار، في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي"، أنه كلّف محاميه الخاص باتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ شيرين، بعدما فشل الحل الودي الذي تبنته أطراف مقرّبة منهما، إلّا أنه أكّد رغبته في حفاظه على حقوقه مع تقديره الكامل لشيرين.
تعود تفاصيل الأزمة، إلى شهر حزيران (يونيو) الماضي، حيث فوجئ الجمهور بتسريب أغنية "كل الحاجات"، من تأليف طارق عبدالستار، وألحان خالد عز، على الرغم من عدم إتمام التعاقد عليها بشكل رسمي.
أوضح وقتها مؤلف الأغنية، في تصريحات لـ"النهار العربي"، أنه عرض الأغنية على شيرين، ووضعت صوتها عليها، لكن لم تحصل منهما على موافقة رسمية أو تنازل عنها، مشيراً إلى أنه في حال عدم حلّ الأزمة ودياً بما يضمن حقوقهما، فسوف يضطران لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهات المعنية، منها جمعية الملحنين والمؤلفين.
من ناحية أخرى، فجّرت شيرين العديد من المفاجآت خلال تصريحات إعلامية، أدلت بها في الساعات الماضية، إذ قالت إن طليقها المطرب حسام حبيب، استنزفها مادياً خلال السنوات الست الماضية، وأنه وراء عدم طرحها أي مشاريع غنائية جديدة بسبب غيرته الفنية منها، موضحةً أنّها لن تلجأ للقانون ضدّه، بل ستستخدم وسائل الإعلام للكشف عن حقيقته وتفاصيل تدميره لها، بعدما كانت من أهم من مطربات الوطن العربي.
جاء ذلك بعدما تداولت وسائل إعلام محلية، وثيقة رسمية من أحد البنوك تكشف عن تفاصيل عملية تحويل مبلغ 200 ألف دولار من شيرين، إلى حبيب، ما شكّل صدمة كبيرة لدى الجمهور، متسائلين عن حقيقة عودتهما، لكنها أوضحت أنه يهدّدها بتدمير ابنتها هنا، ويحاول الضغط عليها بسببها.
وما زاد من صدمة الجمهور وحيرتهم في أزمات شيرين، منشور شقيقها محمد، الذي دوّنه عبر "فايسبوك" ودعا فيه عليها بالموت، مؤكّداً أن علاقتها بحبيب هي أقذر ما شهدتها البشرية.